الجيش الباكستاني يعلن مقتل 3 من جنوده و3 أطفال في هجوم انتحاري

هجوم انتحاري في شمال وزير ستان، شمال غربي أفغانستان يسفر عن مقتل 3 جنود باكستانيين وأطفال، والجهات المختصة تفتح تحقيقاً للكشف عن ملابسات الهجوم.

  • جندي باكستاني يحرس سوقاً في بلدة ميران شاه بالقرب من الحدود بين باكستان وأفغانستان (ارشيف).
    جندي باكستاني يحرس سوقاً في بلدة ميران شاه بالقرب من الحدود بين باكستان وأفغانستان (ارشيف).

قتل 6 أشخاص على الأقل، بينهم 3 أطفال، جرّاء تفجير انتحاري استهدف، الأحد، موكباً عسكرياً شمال غربي باكستان، بالقرب من الحدود الأفغانية.

وقال الجيش الباكستاني، في بيان له، إن "الانفجار وقع بالقرب من "ميرانشاه"، عاصمة منطقة "وزيرستان" الشمالية المضطربة، والتي كانت معقل سابقاً لحركة "تحريك طالبان باكستان"، مشيراً إلى أن "التفجير أسفر عن مقتل 3 جنود و3 أطفال".

وفي بيان منفصل، كشف جناح الشؤون الإعلامية بالجيش هوية الجنود القتلى، وأوضح البيان أن أعمار الأطفال القتلى 11و 8 و4 أعوام.

وفتحت الجهات المختصة تحقيقاً للكشف عن ملابسات الهجوم، بحسب البيان نفسه.

من جهته، ندد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بالهجوم الانتحاري.

ووجه شريف، في بيان، تحية خاصة للجنود الذين سقطوا، وقدم تعازيه لذوي الأطفال، وقال: "قتلة الأطفال الأبرياء هم أعداء الإسلام والإنسانية، ولن نقف مكتوفي الأيدي حتى يتم القضاء على هذه الوحشية"، متعهدا بمعاقبة المهاجمين.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.

وتنقسم "تحريك طالبان باكستان"، الحركة الأم في طالبان الباكستانية، إلى أربع مجموعات هي: "جماعة سوات"، و"جماعة محسود"، و"جماعة باجور"، و"جماعة دارا آدمخيل".

وتشكلت في كانون الأول/ديسمبر عام 2007، بعد انضواء عدد من القوى العشائرية والحركات في جسم واحد، بمنطقة القبائل، ونصبت "بيت الله محسود" أميراً لها، ورفضت الاندماج مع حركة "طالبان" أفغانستان تحت إمرة الزعيم السابق "الملا عمر".

اخترنا لك