الحزب الاشتراكي الفرنسي ينضم إلى تحالف اليسار والخضر بزعامة ميلانشون
حزب زعيم اليسار الراديكالي، جان-لوك ميلانشون، يتوصل إلى اتفاق بشأن الانتخابات التشريعية في حزيران/يونيو، مع الشيوعيين الذين ينضمون بالتالي إلى حزب الخضر.
توصل حزب زعيم اليسار الراديكالي، جان-لوك ميلانشون، إلى اتفاق بشأن الانتخابات التشريعية في حزيران/يونيو مع الشيوعيين الذين ينضمون بالتالي إلى حزب الخضر، في خطوة جديدة نحو اتحاد اليسار قبل الانتخابات النيابية المقررة في حزيران/يونيو.
وفي الوقت نفسه، أعطى الاشتراكيين إنذاراً أخيراً لإكمال المفاوضات.
ويسعى ميلانشون، الذي حصل على 22% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي أقيمت في 10 نيسان/أبريل وحلّ ثالثاً، للحصول على أغلبية في البرلمان المقبل وبالتالي فرض تعايش مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وصادق المجلس الوطني للحزب الشيوعي الفرنسي يوم غد الثلاثاء، على الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع حزب "فرنسا الأبية"، بقيادة ميلانشون، بأغلبية 120 صوتاً مع و25 ضد وامتناع 13 عن التصويت.
واتفق الطرفان على العديد من النقاط البرنامجية، من بينها أن يكون الحد الأدنى للأجور 1400 يورو وزيادة الأجور وتحديد سن التقاعد عند 60 عاماً، لكنهما لم يذكرا التخلص من الطاقة النووية، وهو ما يعارضه الشيوعيون، لكن ذلك ذكر في الاتفاق المبرم بين ليلة وضحاها بين "فرنسا الأبية" وحزب الخضر، وفقاً للبيئيين.