الحوثي تعليقاً على مؤتمر المانحين لليمن: لا يمكنكم الظهور كحمائم سلام
مؤتمر الدول المانحة لليمن يَعِد بـ1.2 مليار دولار من أصل 4.3 مليارات طلبتها الامم المتحدة، وعضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، يعلّق.
-
عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي
قال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، إنّ بلاده تحتاج إلى الاستفادة من مقدراتها، التي يمنع المانحون الاستفادة منها.
وأشار الحوثي، في تغريدة له، إلى أنّ "ما قدمته الدول المانحة في حربها على اليمن، وما استلمته من قيمة أسلحتها، التي قتلت أطفال اليمن وشعبه، في عدوانها وإرهابها وحصارها، أمرٌ لا يخولها الظهور كحمائم سلام في أسوأ أزمة صنعها عدوان أميركي بريطاني سعودي في اليمن".
#اليمن يحتاج إلى الاستفادةمن مقدراته التي يمنع المانحون الاستفادةمنها
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) February 27, 2023
فماقدموه في حروبهم ع اليمن وما استلموه من قيمةاسلحتهم التي قتلت أطفال وشعب اليمن بعدوانهم وارهابهم وحصارهم
لايخولهم بالظهوركحمائم سلام في اسواء أزمة صنعهاعدوان أمريكي بريطاني سعودي في اليمن#مرتباتنا_من_ثرواتنا pic.twitter.com/2WFTG5X7lA
الأمم المتحدة تتلقّى تعهّدات "إنسانية" في اليمن بقيمة 1.2 مليار دولار
-
الحوثي: اليمن يحتاج إلى الاستفادة من مقدراته التي يمنع المانحون الاستفادة منها
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الأمم المتحدة تلقي تعهّدات من المانحين الدوليين لليمن بـ 1.2 مليار دولار لمصلحة خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2023.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، في ختام مؤتمر المانحين لليمن، الذي استضافته جنيف، إن المنظمة الدولية حصلت على "31 تعهّداً اليوم، تصل مجتمعة إلى نحو 1.2 مليار دولار".
وأضاف "أننا بلغنا، العام الماضية، الرقم نفسه تقريباً، ونتمنى أن نتمكن من جمع مزيد من الأموال، حتى بعد التعهدات الأولية".
ويمثّل إجمالي تعهدات المانحين لليمن، خلال المؤتمر، أقل من ثلث المبلغ الذي دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى تقديمه لتمويل خطة المنظمة للاستجابة الإنسانية في اليمن، والبالغة تكلفتها 4.3 مليارات دولار.
اقرأ أيضاً: 172 منظمة حقوقية دولية تدعو إلى وقف الكارثة الإنسانية في اليمن ورفع الحصار
اليمن: نقص التمويل يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد
ودفعت الحرب البنية التحتية الأساسية في البلاد إلى الحضيض، واستنزفت طاقات ثلثي اليمنيين، الذين باتوا عاجزين عن تلبية أبسط احتياجاتهم. وبعد ذلك، يأتي انحسار التمويل ليهدد بمفاقمة المعاناة الإنسانية إلى مستويات أسوأ.
وفي هذا السياق، قال المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، روبير مارديني، إنّه للمرة الأولى منذ 11 عاماً، واجهت العمليات، التي تنفذها اللجنة الدولية والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في اليمن، نقصاً في التمويل خلال العام الماضي.
وأشار إلى أنّ هذا تطوّر يثير القلق، ومن شأنه، إن لم يتم تداركه ومعالجته، أن يقوّض مسيرة العمل الإنساني المحايد وغير المتحيز.
وفي عام 2023، بلغ عدد الذين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية وأنشطة الحماية 21.6 مليون شخص. وتلجأ أُسر كثيرة حالياً إلى بيع أي مقتنيات متبقية معها من أجل تأمين قُوت يومها، بينما تسرَّب ملايين الأطفال من التعليم، ولا يزال أربعة ملايين شخص عالقين في دوامة النزوح.