الخارجية الأذربيجانية: سلَّمنا بنود معاهدة السلام إلى يريفان
وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف يعلن أنّ باكو سلمت بنود معاهدة السلام إلى يريفان، وذلك خلال لقاء جمعه مع وزيرة الخارجية السويسرية ليفيا ليو.
-
وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف
أعلنت وزارة الخارجية الأذرية، أن وزير خارجية أذربيجان جيهون بيراموف ووزيرة الخارجية السويسرية ليفيا ليو، عقدا اجتماعاً اليوم الاثنين.
وخلال الاجتماع، شدّد بيراموف على أهمية تركيز الجهود على تسوية العلاقات بين الدولتين أذربيجان وأرمينيا وتوقيع معاهدة سلام في فترة ما بعد الصراع، مشيراً إلى أن بنود الاتفاق عُرضت على الجانب الأرميني.
وسبق أن أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأرمينية، فاهان أونانيان، أنّ وزيري خارجية أرمينيا أرارات ميرزويان وأذربيجان، جيهون بيراموف، ناقشا أمس الأحد في جنيف القضايا المتعلقة بمعاهدة السلام بين البلدين.
وعقد الجانبان لقاءً في نيويورك، بمشاركة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في 19 أيلول/سبتمبر، بمبادرة من واشنطن.
وفي 13 أيلول/سبتمبر، اندلعت اشتباكات حدودية دامية بين أرمينيا وأذربيجان أسفرت عن مقتل ما يقارب 300 شخص، في أعنف قتال بين البلدين منذ الحرب التي دارت بينهما في 2020. وتبادل كلا الطرفين المسؤولية عن إشعال فتيل هذه المعارك.
وحينها اتّهم رئيس الوزراء الأرميني القوات الأذربيجانية بارتكاب "فظائع لا توصف" بحق أرمينيين، بينها التمثيل بجثث عسكريين خلال المعارك التي دارت بين البلدين.
وتوصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على الحدود بينهما بوساطة روسية، بعد تصعيد واشتباكات استمرت لمدة يومين.
وخاضت أرمينيا وأذربيجان حربين (في تسعينيات القرن الماضي وفي العام 2020) للسيطرة على جيب ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه. وحصدت 6 أسابيع من القتال في العام 2020 أرواح أكثر من 6500 عسكري في الجانبين، وانتهت بهدنة تمّ التوصل إليها بوساطة روسية.
وبموجب الاتفاق، تنازلت أرمينيا عن أراضٍ سيطرت عليها لعقود، ونشرت موسكو نحو ألفي عسكري للإشراف على الهدنة الهشة.