الدفاع الروسية: كييف أصرّت على احتجاز الأسرى في مركز التوقيف الذي قصفته

وزارة الدفاع الروسية تؤكد أن حجز الأسرى في مركز الاحتجاز الذي تعرض للقصف بنظام الإطلاق الصاروخي متعمّد من الجانب الأوكراني.

  • وزارة الدفاع الروسية
    وزارة الدفاع الروسية: كييف أصرّت على احتجاز الأسرى في مركز التوقيف الذي قصفته

أعلن نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين، اليوم الأربعاء، أنَّ الجانب الأوكراني كان مُصرّاً على احتجاز أسرى كتائب "آزوف" في مركز الاحتجاز الرقم 120 في يلينوفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، الذي تعرّض للقصف بنظام الإطلاق الصاروخي الأميركي "هيمارس".

وقال فومين، في إحاطة للملحقين العسكريين الأجانب: "أودّ أن ألفت انتباهكم إلى تحليل التسلسل الزمني للأحداث. في 20 أيار/مايو 2022، نُقل العسكريون المستسلمون من كتائب "آزوف" القومية ،المعترف بها في روسيا كمنظمة إرهابية، إلى مركز الاحتجاز المؤقت في بلدة يلينوفكا.  مؤكداً أنَّ الجانب الأوكراني أصرّ على مكان الاحتجاز هذا بالذات".

وأشار فومين إلى أنه في 28 تموز/يوليو 2022، تم نشر اعتراف بالفيديو حول جرائم عناصر آزوف. إضافةً إلى ذلك، تم توجيه ضربة إلى يلينوفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، بواسطة نظام الإطلاق الصاروخي الأميركي هيمارس، وذلك ليل 29 تموز /يوليو.

وأضاف أن الولايات المتحدة تحاول بطريقة ما تبرير أفعال نظام كييف الأحمق من خلال الادعاء أن الضربة على يلينوفكا كانت غير مقصودة، علماً بأنها أعلنت في وقت سابق عن الدقة العالية لنظام الإطلاق الصاروخي الأميركي.

وتابع أنَّ موقع البنتاغون على الإنترنت نشر بياناً لمسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية، ذكر فيه "إنَّ الضربة الأوكرانية، غير مقصودة"، معتبراً هذا البيان محاولة خرقاء لتبرير استفزازات نظام كييف.

ولتأكيد القصف المتعمّد، قال: "عند التخطيط للاشتباك الناري، يستخدم الجيش الأوكراني بنشاط بيانات الاستطلاع الفضائية والجوية الواردة من القوات المسلحة الأميركية وحلفائها، ويقوم ممثلو الولايات المتحدة بإعداد مهام لإطلاق النار".

وفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، الفريق إيغور كوناشينكوف، أن "المسؤولية الكاملة السياسية والجنائية والأخلاقية عن المذبحة الدامية ضد الأوكرانيين يتحمّلها شخصياً زيلينسكي ونظامه الإجرامي وواشنطن التي تدعمهما".

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أن القوات الأوكرانية أغارت على مركز لاحتجاز الأسرى في منطقة يلينوفكا، ما أسفر عن مقتل 40 وإصابة 75 أسيراً، وفق حصيلة أولية.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك