الرئاسة التركية: الدول الغربية طلبت منا المحافظة على التواصل مع روسيا

رغم التصعيد الغربي ضد موسكو وفرض عقوبات قاسية على الاقتصاد الروسي، الرئاسة التركية تكشف أنّ الدول الغربية طلبت منها الحفاظ على قنوات الاتصال مع الروس.

  • الدول الغربية تطلب من تركيا ابقاء قنوات التواصل مع روسيا
    المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن

كشفت الرئاسة التركية أنّ المحاورين الغربيين طلبوا منها ألا تهدم جسور التواصل مع روسيا. 

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول"، إنّ "تركيا تعتبر بالنسبة إلى الغرب حليفاً مهماً يُرجع إليه لطلب المساعدة والدعم والاتصال في الأوقات الصعبة".

وأضاف: "محاورو تركيا الغربيون يطلبون منها إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع روسيا، وعدم هدم جسور التواصل في هذا الصدد"، مؤكداً أن لا نية لأنقرة "لهدم هذه الجسور". 

وتابع: "حتى لو تم التوصل إلى وقف إطلاق النار بين البلدين، فإنّ الديناميكيات التي أوصلت الخلاف إلى هذه النقطة ستشغل جدول الأعمال في العقود المقبلة".

وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو قال إنّ بلاده لا تميل إلى المشاركة في العقوبات ضد روسيا.

وقال جاويش أوغلو في تصريحات، مساء الثلاثاء: "لم نشارك في مثل هذه العقوبات بشكل عام من حيث المبدأ، ولا نميل إلى المشاركة في العقوبات الحالية أيضاً"، وفق "الأناضول".

وفي سياق متصل، قال جاويش أوغلو إنّ بلاده طلبت من موسكو سحب طلبها بشأن السماح لسفن غير مسجلة ضمن أسطول البحر الأسود الروسي بعبور المضائق التركية، مضيفاً أنّ الحكومة الروسية قبلت بذلك.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك