الرئاسة التشيكية للاتحاد الأوروبي تطمح إلى إعداد خطة "مارشال" لأوكرانيا

رئيس مجلس الوزراء التشيكي بيتر فيالا يقول: إنّ وضع خطة إعمار لأوكرانيا على غرار خطة "مارشال" ستكون من أولويّات بلاده حين تتولّى رئاسة الاتّحاد الأوروبي.

  • الرئاسة التشيكية المقبلة للاتحاد الأوروبي تطمح لإعداد خطة
     رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا

أعلن رئيس مجلس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، أمس الأربعاء: أنّ بلاده ستضع نصب عينيها، لدى تولّيها في الأول من تمّوز/يوليو المقبل رئاسة الاتّحاد الأوروبي،تنظيم قمّة لإعادة إعمار أوكرانيا ووضع خطة إعمار لهذا البلد  شبيهة بخطة "مارشال" التي نفّذت بعيد الحرب العالمية الثانية.

وقال فيالا للصحافيين: "نأمل تنظيم قمّة يحضرها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تبحث إعادة إعمار أوكرانيا بعد انتهاء الحرب والاستعانة بخطة مارشال جديدة"، لافتاً إلى أنّه "لا يمكن تنظيم مثل هذه القمّة إذا لم تنته الحرب ويحلّ السلام في هذا البلد".

وأضاف إنّ "إدارة أزمة اللاجئين، وإعادة الإعمار، وأمن الطاقة، وتعزيز الدفاع الأوروبي، وأمن الفضاء الإلكتروني، ستكون كلُّها  من أولويات جمهورية التشيك لدى ترؤسها للاتحاد الأوروبي".

وشدّد رئيس مجلس الوزراء على أنّه لا بدّ من "مواصلة الضغط على روسيا، والحفاظ على الوحدة الأوروبية في هذا المجال، ومواصلة دعم أوكرانيا".

يشار إلى أنّ براغ استضافت 300 ألف لاجئ أوكراني، وقدّمت إلى أوكرانيا أسلحة بقيمة 142 مليون يورو.

وجمهورية التشيك التي يزيد عدد سكّانها  على 10 ملايين نسمة ستتسلّم من فرنسا في الأول من تمّوز/يوليو ولمدة 6 أشهر الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي قبل أن تسليمها للسويد في الأول من كانون الثاني/يناير 2023.

وفي الـ20 من أيار/مايو، أكدت وزيرة المال الكندية، كريستيا فريلاند، أنّ بلادها ترى أنّ "من الملائم تمويل حاجات أوكرانيا الضخمة لإعادة بناء اقتصادها المدمّر باستخدام الأصول الروسية"، ورأت ألمانيا أنّ هذا الخيار ممكن.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك