الرئاسة الفلسطينية تدين اعتداءات المستوطنين
الرئاسة الفلسطينية تدين اعتداءات المستوطنين المتواصلة على الفلسطينيي، وتطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل العاجل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
-
الرئاسة الفلسطينية تحمل حكومة الاحتلال مسؤولية استمرار اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين
دانت الرئاسة الفلسطينية اعتداءات المستوطنين المتواصلة على الفلسطينيين بحماية قوات الاحتلال شمال الضفة الغربية المحتلة ولا سيّما الاعتداءات على قرية بُرقة التي أسفرت عن إصابة عشرات الفلسطينيين وترويع الأطفال وتخريب الممتلكات وقطع الطرق.
وعبّرت الرئاسة الفلسطينية عن "إدانتها الشديدة لاستمرار اعتداءات المستوطنين الإرهابية على أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها الاعتداءات الإرهابية المتواصلة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال التي يتعرّض لها أهالي محافظات الشمال، ولا سيما قرية برقة شمال غرب نابلس، والتي أسفرت عن إصابة أكثر من 125 مواطناً، عدا عن ترويع الأطفال وتخريب الممتلكات وقطع الطرق".
كما حمّلت الرئاسة الفلسطينية "حكومة الاحتلال مسؤولية استمرار اعتداءات المستوطنين الإرهابية، والتي في حال استمرارها ستؤدي لدخول المنطقة إلى مربع العنف والتوتر، وهو ما تسعى إليه دوائر التطرف في إسرائيل".
وجددت الرئاسة الفلسطينية مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخّل العاجل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وشددت الرئاسة على ضرورة العمل للضغط على حكومة الاحتلال لوقف الاستيطان ولجم اعتداءات المستوطنين.
يُشار إلى أنّه أصيب أكثر من 100 فلسطيني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق بالغاز المسيل للدموع، أمس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة برقة شمال غرب نابلس.
وتستمر المواجهات في بلدة برقة شمالي نابلس، حيث أصيب منذ أيام عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق خلال التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة.