السودان: 15 قتيلاً في أحدث اشتباكات عرقية في ولاية النيل الأزرق

15 شخصاً قتيلاً على الأقل في أحدث اندلاع للاشتباكات العرقية إثر نزاعات على الأراضي في ولاية النيل الأزرق الواقعة في جنوبي السودان.

  • 15 قتيلاً في أحدث اشتباكات عرقية بولاية النيل الأزرق السودانية
    15 قتيلاً في أحدث اشتباكات عرقية في ولاية النيل الأزرق السودانية

قتل 15 شخصاً على الأقل في أحدث اندلاع للاشتباكات العرقية إثر نزاعات على الأراضي في ولاية النيل الأزرق الواقعة في جنوبي السودان، حسبما ذكر قادة محليون ومصادر طبية، اليوم الأربعاء.

واندلع القتال الأسبوع الماضي بعد ورود أنباء عن خلافات على أرض بين أبناء قبيلة الهوسا وجماعات منافسة، أبرزها الحماج في قرية ود الماحي شرقي مدينة الروصيرص، في ولاية النيل الأزرق الجنوبية.

والأربعاء، اندلع قتال جديد، حيث أفاد سكان بوقوع إطلاق نار كثيف وإحراق لمنازل.

وذكرت جهات طبية في عيادة واد الماحي إنهم استلموا "10 جثث"، بينما قالت مصادر في المستشفى بمدينة الروصيرص إن المنشاة استقبلت "5 جثث و10 مصابين".

وقال أحد قادة الهوسا إنّ الاشتباكات "وقعت على الرغم من الانتشار المكثف لقوات الأمن في المنطقة فضلاً عن فرض حظر تجول ليلي".

واندلع القتال بين أفراد الهوسا وجماعات أخرى لأول مرة في تموز/يوليو، حيث قُتل نحو 149 شخصاً وجُرح 124 حتى أوائل تشرين الأول/أكتوبر، وفقاً لإحصاء أفاد به مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

وقالت الأمم المتحدة إنّ "القتال منذ تموز/يوليو أجبر ما يقرب من 65 ألف شخص على ترك منازلهم"، واندلعت اشتباكات في الصيف بعد أن طلب أعضاء من الهوسا إنشاء "سلطة مدنية" اعتبرتها الجماعات المتنافسة وسيلة للوصول إلى الأراضي.

أثارت الاشتباكات احتجاجات غاضبة في أنحاء السودان، حيث طالب الهوسا بالعدالة لمن قتلوا، بحلول أواخر تموز/يوليو، وافق كبار القادة على وقف الأعمال العدائية، لكن رغم الاتفاق، اندلعت الاشتباكات مرة أخرى في أيلول/سبتمبر.

وقُتل أكثر من 370 شخصا ونزح أكثر من 177 ألف في نزاعات طائفية في السودان بين كانون الثاني/يناير وآب/أغسطس، وفقاً للأمم المتحدة.

اخترنا لك