الشرطة البريطانية تقمع تحركاً داعماً لغزة وتعتقل عدداً من المتظاهرين (فيديو)
بريطانيون يغلقون مداخل وزارة الخارجية احتجاجاً على الاستمرار في تسليح "إسرائيل" وللمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة، ومراسل الميادين يؤكد أن التظاهرة تدشين لمرحلة جديدة من الضغط على الحكومة، تكمن أهميتها في اختيار المكان.
أفاد مراسل الميادين في لندن بأن نشطاء بريطانيين أغلقوا مداخل وزارة الخارجية البريطانية، للمطالبة بإنهاء العدوان على قطاع غزة، واحتجاجاً على استمرار المملكة المتحدة في تسليح كيان الاحتلال الإسرائيلي، بعد 9 أشهر من حرب الإبادة الجماعية ضد القطاع.
نشطاء بريطانيون يغلقون مداخل وزارة الخارجية البريطانية إحتجاجاً على استمرار تسليح "إسرائيل".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 24, 2024
مراسل #الميادين في لندن موسى سرور #فلسطين_المحتلة #طوفان_الاقصى @MoussaSrour pic.twitter.com/euNaRSNQJ2
وأكد مراسلنا أنّ المتظاهرين دشنوا مرحلة جديدة من التحركات للضغط على الحكومة، وأنّ أهمية التظاهرة تأتي من أهمية المكان الذي تقام فيه، والذي يضم المقار الرسمية التي تصنع السياسة البريطانية الخارجية.
الشرطة البريطانية تحاول فض الاحتجاج أمام وزارة الخارجية المطالب بوقف تسليح الاحتلال الإسرائيلي.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 24, 2024
مراسل #الميادين موسى سرور #فلسطين_المحتلة #طوفان_الاقصى @MoussaSrour pic.twitter.com/7CUdQUMdA9
وأشار مراسل الميادين إلى أنّ الشرطة البريطانية فرضت طوقاً حول المتظاهرين لمنعهم من الاستمرار في تحركهم، وحاولت فض التظاهرة الاحتجاجية بالقوة، وقد اعتقلت لهذه الغاية عدداً من المشاركين فيها.
الشرطة البريطانية تعتقل عدداً من المشاركين في التظاهرة أمام مقر وزارة الخارجية وتستخدم القوة لفضها.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 24, 2024
مراسل #الميادين موسى سرور #فلسطين_المحتلة #طوفان_الاقصى@MoussaSrour pic.twitter.com/vMKggPxu7l
وتأتي هذه التظاهرة بعد يوم واحد من نشر موقع "ديكلاسيفايد" البريطاني، المتخصص بالصحافة الاستقصائية، تقريراً يكشف أنّ الحكومة البريطانية تتستر على لقطات صورها سلاح الجو الملكي ضمن شريط مراقبة غزّة، يصوّر منذ اليوم الذي قتلت فيه "إسرائيل" عمال الإغاثة البريطانيين، لكنها ترفض نشره خشية المطالبة به كدليل في المحكمة الجنائية الدولية.
وأكّد التقرير أنّ بين القتلى في قافلة "المطبخ المركزي العالمي"، في الأول من نيسان/أبريل الماضي، 3 من قدامى المحاربين العسكريين البريطانيين، وهم: جون تشابمان وجيمس كيربي وجيمس (جيم) هندرسون.
وكان استطلاعٌ للرأي نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نتائجه، في 18 أيار/مايو الماضي، قد أظهر بأنّ أكثر من 40% من الطلاب في جامعات "مجموعة راسل" (تضمّ 24 جامعة بحثية عامّة في المملكة المتحدة) يصنّفون عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 "عملاً من أعمال المقاومة".
وفي هذا السياق، كانت صحيفة "الغارديان" البريطانية قد رأت أنّ نمو الحركة المؤيدة لفلسطين في بريطانيا بشكل ملحوظ وخلال فترة زمنية قصيرة، بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لم يأتِ من العدم، حيث كانت فلسطين قضية لليسار الدولي منذ حرب عام 1967، وشهدت المملكة المتحدة احتجاجاتٍ متكررةً على قيام "إسرائيل" بتسوية الضفة الغربية بالأرض، واحتلال أراضي لبنانية، والقصف المتسلسل على غزة.
تظاهرة أمام مبنى رئاسة الوزراء البريطانية في #لندن، تنديداً بالموقف الرسمي تجاه ما يرتكبه الاحتلال من مجازر في #غزة، وآخرها مجزرة #خان_يونس
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 13, 2024
التفاصيل يوافينا بها مدير مكتب #الميادين في #بريطانيا، موسى سرور👇#غزة @MoussaSrour pic.twitter.com/OeI4c9CvEa