الصومال: قتلى في تفجير إرهابي.. والجيش يواصل جهوده ضد "حركة الشباب"

عددٌ من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، جراء هجومٍ إرهابي بسيارةٍ مفخّخة، في مدينة بلدوين وسط الصومال.

  • الصومال: قتلى في تفجير إرهابي.. والجيش يواصل القضاء على
    التنظيمات الإرهابية في الصومال كانت قد نفّذت عدّة عمليات استهدفت المدنيين في الصومال (أسوشيتد برس)

قُتل 13 شخصاً وأُصيب 20 آخرون بجروح، في حصيلةٍ أولية، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية "فرنس برس" عن الشرطة الصومالية، وذلك جراء تفجير سيارة مفخّخة، وسط البلاد، اليوم السبت. 

وصرّح المسؤول في الشرطة المحلية، أحمد آدن، أنّ غالبية الضحايا هم من المدنيين، الذين يقطنون على مقربة من مكان الحدث. 

بدورها، أفادت وكالة الأنباء الصومالية "صونا"، أنّ السيارة استهدفت نقطة تفتيشٍ بمدينة بلدوين بإقليم هيران، وسط البلاد. 

وأفادت وسائل إعلامٍ محلية صومالية، بأنّ أشخاصاً انهارت منازلهم نتيجة الانفجار، ويجري البحث عنهم، متوقعةً أن تكون حصيلة الضحايا أكبر.

وقال ضبّاط شرطة، في المدينة، للتلفزيون الرسمي الصومالي، إنّ "إرهابيي حركة الشباب، استهدفوا سوقاً شعبياً في بلدوين". 

وتأتي مدينة بلدوين، بعد العاصمة مقديشو، من حيث عدد التفجيرات الانتحارية "الأكثر تدميراً"، التي نفذتها حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي. 

يُذكر أنّ الحكومة الصومالية والقوات المتحالفة معها، تواصل منذ عام، تنفيذ حملةٍ لملاحقة وطرد "حركة الشباب"، من مناطق وسط البلاد، في جهودٍ أمنية منسقة مع دول جوار الصومال.

وأعلنت وكالة "صونا" اليوم، أن "قوات الجيش الوطني قتلت 30 عنصراً، بينهم قيادات من حركة الشباب، في عمليةٍ عسكرية في منطقة شبيلو الواقعة جنوبي محافظة مدغ (وسط البلاد). 

ويشهد الصومال، منذ عدة سنوات، صراعاً بين القوات الحكومية و"حركة الشباب"، التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، حيث تكثّف الحكومة الصومالية في الفترة الأخيرة، من عملياتها العسكرية ضد مواقع هذه الحركة. 

اقرأ أيضاً: لافروف: مستعدون لدعم الصومال عسكرياً في مكافحة الإرهاب

اخترنا لك