الصومال: قتلى وجرحى في هجمات إرهابية عشية الانتخابات البرلمانية

هجمات إرهابية في الصومال رغم التدابير الأمنية المشددة التي فُرضت استعدّاداً لانتخابات برلمانيّة.

  • الصومال:هجوم ارهابي يتزامن مع الانتخابات التشريعية
    وقعت الهجمات رغم التدابير الأمنية المشددة

قتل اليوم السبت 15 شخصاً وأصيب 23 آخرون بانفجارين، أحدهما تفجير انتحاري، في مدينة بلدوين، وسط الصومال، ومدينة بوساسو، بولاية بونتلاند، شمال شرقي البلاد.

وقتل شخصان وأصيب 5 في هجوم باستخدام قنبلة استهدف مقهى في مدينة بوساسو بولاية بونتلاند شمال شرقي البلاد.

وذكر التلفزيون الرّسمي أنّ "13 شخصا قتلوا، بينهم عبد الرحمن كينان، نائب مفوض المدينة للشؤون الاجتماعية، بينما أصيب 18 آخرين، في تفجير انتحاري استهدف مقهى في مدينة بلدوين، وسط الصومال".

ووقعت الهجمات رغم التدابير الأمنية المشددة التي فُرضت في المدينتين اللّتان تستعدّان لانتخابات برلمانيّة، حسب وسائل إعلام صوماليّة.

وصرّح شاهد عيان لوكالة إخباريّة عبر الهاتف أنّه "أسوء هجوم رآه في المدينة قد  دمّر مساحة كبيرة"، وقال: "رأيت العديد من الجثث ولم أتمكن من إحصاء عدد الجرحى الذين نقلوا إلى المستشفى".

وتابع: "رأيت ... أحذية وقبعات متناثرة في مكان الهجوم، عدا عن بقع الدّماء والأشلاء".

وأعلنت "حركة الشباب" في بيان تبنت فيه الاعتداء أن "مقاتلاً من الشباب دخل الموقع... وبين القتلى مساعد حاكم منطقة حيران ومساعد رئيس الشؤون الاجتماعية في منطقة بلدوين ومساعد رئيس أجهزة الاستخبارات في بلدوين".

وتبنّت "حركة الشباب" أعمالاً إرهابيّة سابقة كالهجومات الانتحاريّة ضدّ مسؤولين أمميين واقتحامات لمباني وزارات على غرار وزارة التعليم العالي ووزارة البترول عام 2015.

ويذكر أنّ مقديشيو شهدت سلسلة من الهجمات في الأسابيع  الماضية في وقت تستعدّ فيه الصومال لتنظيم الانتخابات التشريعيّة التي تأخّرت أكثر من عام.

ومن بين المرشّحين للفوز بمقعد في بلدوين، فرهد ياسين، رئيس الاستخبارات السابق والمستشار في شؤون الأمن القومي للرئيس محمد عبدالله محمد المعروف باسم فرماجو.

ويثير المأزق الانتخابي القلق لدى داعمي الصومال الدوليين الذين يخشون من أن ينصرف الانتباه عن المعركة ضد "حركة الشباب" المرتبطة بـ"تنظيم القاعدة" والتي تقاتل الحكومة المركزيّة منذ أكثر من عقد.

اخترنا لك