العاهل الأردني: حرب غزّة الأخيرة لم يخرج منها أحد منتصراً
الملك الأردني عبد الله الثاني يقول إنّ الحرب الأخيرة على قطاع غزة هي "جرسُ إنذار للجميع"، وأيّ حربٍ مُقبلة ستكون "أكثر دماراً"، ويضيف أنّه "التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مطلع الشهر الجاري".
وصف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الحرب الأخيرة على قطاع غزّة، بأنها "جرسُ إنذار للجميع"، نتيجة ما يُمكن أن "يَحدث إذا فقدَ الفلسطينيون الأمل"، مضيفاً أنه "لم يَخرج أحد منتصراً من حرب غزّة الأخيرة".
وقال الملك الأردني، خلال مقابلة مع شبكة "CNN"، إنّ "أيّ حرب مُقبلة ستكون أكثر دماراً"، مشيراً إلى أنّه "يجب العمل لإنعاش المباحثات الفلسطينية الإسرائيلية، وحلّ الدولتين لا يزال الحل الوحيد".
وعن المباحثات التي أجراها العاهل الأردني مع الرئيس الأميركي جو بايدن، قال إنها "شملت أوضاع المنطقة، بما فيها خطر المجاعة في لبنان".
وأشار الملك عبد الله الثاني إلى أنه التقى "رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير الأمن بيني غانتس"، ليؤكد للمرة الأولى ما ذكرته تقارير صحافية إسرائيلية بشأن هذا اللقاء الذي جرى مطلع الشهر الجاري.
وأضاف الملك عبد الله الثاني "خرجت من تلك الاجتماعات وأنا أشعر بالتشجيع الشديد، وأعتقد أننا رأينا في الأسبوعين الماضيين، ليس فقط تفاهماً أفضل بين إسرائيل والأردن، لكن الأصوات القادمة من كل من إسرائيل وفلسطين فحواها أننا في حاجة إلى المُضيّ قُدُماً"، على حدّ تعبيره.
وتحدّث العاهل الأردني عن الوضع الداخلي في بلاده، قائلاً إنّ "البعض استغلّ التذمّر المشروع للشعب الأردني بطريقة مؤسفة، ومنهم شقيقي الأمير حمزة، والقضية وُئِدت في المهد. وعلى الرغم من بعدها الخارجي فإننا نتعاطى معها كمشكلة داخلية".
الجدير بالذكر أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن التقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في 20 تموز/يوليو الحالي، بحيث أعلنا "تعزيز التعاون الثنائي" بين البلدين.