العراق: الإطار التنسيقي يدعو إلى وقف التصعيد الإعلامي
بعد الأحداث الأخيرة، التي يشهدها العراق، اجتماع الإطار التنسيقي العراقي يدعو إلى إكمال التحقيقات القضائية المتعلقة بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، ويُدين جريمة استهداف منزل رئيس الوزراء.
-
أدان البيان جريمة استهداف منزل رئيس الوزراء العراقي
دعا الإطار التنسيقي في العراق، خلال اجتماع له بحضور الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ورئيس مجلس القضاء، إلى التهدئة وخفض التصعيد الإعلامي في البلاد.
وأكد المجتمعون، في بيان، ضرورة إكمال التحقيقات القضائية المتعلقة بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، ومحاسبة المتورطين، كما أدانوا جريمة استهداف منزل رئيس الوزراء.
وشدّد البيان على "تقديم المسؤولين عن الجريمة إلى القضاء"، لافتاً إلى "ضرورة إيقاف التصعيد الإعلامي من جميع الأطراف، وإزالة جميع مظاهر الاستفزاز في الشارع".
وشدّد المجتمعون على ضرورة البحث عن معالجات قانونية لأزمة نتائج الانتخابات "غير الموضوعية"، مؤكدين "الحرص على السلم الأهلي، وعلى معالجة جميع الإشكالات وفق الأطر القانونية والسياسية".
العامري: ندعو إلى ترك الأمور للقضاء
بالتوازي، دعا رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، "الجميع إلى التهدئة الإعلامية، وترك الأمور للقضاء واللجان الفنية المشكَّلة من أجل حسم الحوادث التي جرت مؤخراً".
وقال العامري، في بيانٍ له اليوم، "إننا نأمل من الجميع في التزام التهدئة، لأن الأوضاع في العراق لا تتحمَّل مزيداً من التصعيد. والمحافظة على الأمن والاستقرار مسؤولية الجميع".
وكان المتحدث باسم كتائب حزب الله العراق، محمد محيي، رأى أمس أنّ المستفيد الأول من استهداف منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي هو الكاظمي نفسه.
واعتبر محيي، في حديثٍ إلى الميادين، أنّ "الكاظمي يتلاعب بالأمن العراقي، ويحاول تحقيق أهدافه عبر هذا السيناريو المفبرك"، مشدداً على "أنّ ما جرى مسرحية، ومنظومة الدفاع الأميركية لم تعمل".
يُذكَر أنّ رئيس مجلس الوزراء العراقي تعرّض، الأحد الفائت، لمحاولة اغتيال فاشلة في منزلة في المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد.