العراق: الإطار التنسيقي يدعو الجماهير إلى الاستعداد للدفاع عن الدولة
الإطار التنسيقي العراقي يشكر الجمهور العراقي، الذي شارك في تظاهرة رفعت شعار "دعم الشرعية والحفاظ على الدستور"، تلبيةً لدعوة أطلقها.
-
توافد أنصار الإطار التنسيقي في العراق على مدخل المنطقة الخضراء
قال الإطار التنسيقي العراقي، اليوم الإثنين، إنّ "الجماهير العراقية ضربت اليوم مثالاً رائعاً على التعبير عن الاحتجاج السلمي، وأعلنت استعدادها للدفاع عن الدولة".
وتقدّم الإطار التنسيقي بـ"وافر الشكر والامتنان إلى الجماهير العراقية، المدافعة عن الدولة ومؤسساتها"، داعياً "الجماهير العراقية إلى الاستعداد والجاهزية للدفاع عن الدولة والدستور والنظام، متى دعت الضرورة إلى ذلك".
وتوافد أنصار الإطار التنسيقي في العراق، اليوم الإثنين، على مدخل المنطقة الخضراء للمشاركة في تظاهرة رفعت شعار "دعم الشرعية والحفاظ على الدستور"، تلبيةً لدعوة أطلقها الإطار، أمس الأحد، ووجّهها إلى الشعب العراقي من أجل التظاهر بصورة سلمية "للدفاع عن دولتهم".
طبوها ولدك يالشايب
— محمد حميد (@Mus_Shamran) August 1, 2022
جماهير حركة عصائب اهل الحق الابطال تدخل الساحة الان.#العراق#الشعب_يريد_إسقاط_الكاظمي#المنطقة_الخضراء#الإطار_التنسيقي pic.twitter.com/qQwNKKrLG1
الكاظمي يدعو إلى الحوار
ودعا رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين، "جميع الأطراف إلى الجلوس إلى طاولة حوار وطني للوصول إلى حل سياسي".
وقال الكاظمي إن "عراقنا يشهد احتقاناً سياسياً كبيراً قد يُنذر، إذا لم يتدخل العقلاء، بعواقب وخيمة".
فصيل "أهل الكهف" يحذّر
من جهته، علّق فصيل "أهل الكهف" في العراق، اليوم الإثنين، على الأحداث السياسية الأخيرة في البلاد، مؤكداً أنّ "أهدافنا في هذه الفتنة هي من يقف خلفها، أي السفارتان البريطانية والأميركية".
وأضاف الفصيل العراقي أنّ "سفارات بلدان الناتو وضبّاط استخباراتها المموَّهين، بغطاء الصحافة، جنّدوا الآلاف في بغداد والمحافظات"، مشيراً إلى أنّ "أهدافنا هي كل قواعد الاحتلالين الأميركي والبريطاني في العراق وسوريا، وقد تكون هذه المرة في الأردن".
وتابع: "سنقوم بعمليات قد تصل بالجيش الأميركي إلى فقدان القدرة على الرد"، مؤكداً أنه "سيكون لكل مشارك في هذه الفتنة نصيب من العقاب".
ويأتي ذلك بعد دعوة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أنصاره إلى التظاهر، قائلاً في بيان: "أيها الشعب العراقي، كلكم على المحك"، وتابع: "هبّوا لطلب الإصلاح في وطنكم... أدعو الجميع إلى مناصرة الثائرين للإصلاح، بمن فيهم عشائرنا الأبية وقواتنا الأمنية وأفراد الحشد الشعبي".
ونظّم المتظاهرون المؤيدون للتيار الصدري احتجاجات داخل المنطقة الخضراء في بغداد، اعتراضاً على ترشيح تحالف "الإطار التنسيقي" محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الحكومة.
واقتحم أنصار التيار الصدري مبنى البرلمان احتجاجاً على ترشيح السوداني، الأمر الذي دفع رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، إلى تعليق جلسات المجلس حتى إشعار آخر، على خلفية الاقتحام.
ودعا رئيس "تحالف الفتح"، هادي العامري، في إثر التطورات الأخيرة في الساحة العراقية، إلى الحوار بين التيار الصدري و"الإطار التنسيقي"، ليرد المقرّب من التيار الصدري، صالح محمد العراقي، على تصريحات العامري بالقول إنّ "التيار الصدري، لو قَبِلَ الحوار، فسيكون ذلك ضمن شروط".