العريضي عبر الميادين: نبارك الأيدي التي تطلق الصواريخ من قطاع غزة
الوزير اللبناني السابق، غازي العريضي، يعلّق، عبر الميادين، على العدوان الإسرائيلي على غزة، ويقول إن "أنظمة عربية ذهبت نتيجة حسابات سياسية معينة مع الأميركيين نحو التطبيع، وخلقت عدواً جديداً".
-
الوزير اللبناني السابق غازي العريضي
بارك الوزير اللبناني السابق، غازي العريضي، الأيدي التي تطلق الصواريخ من قطاع غزة دفاعاً عن حق الفلسطينيين، مشيراً إلى أنّ "الشعب الفلسطيني أكثر قوة على الرغم من كل أشكال الحصار".
ولفت العريضي، في حديث إلى الميادين، إلى أنّ "أهم عنصر كاسر للتوازن هو إرادة الشعب الفلسطيني وصموده وتضحياته"، مضيفاً: "كيف يمكن للمقاومة أن تطلق مئات الصواريخ على الرغم من هذا الحصار المطبق على قطاع غزة".
وقال العريضي إنّ "أنظمة عربية ذهبت، نتيجة حسابات سياسية معينة مع الأميركيين، نحو التطبيع، وخلقت عدواً جديداً".
وسأل العريضي: "ماذا جنت أنظمة التطبيع من الاتفاقات مع إسرائيل والرهان عليها، وتل أبيب تستبيح كل شيء في فلسطين؟".
وأكّد العريضي أنّ "المطلوب من الأنظمة العربية موقفٌ سياسي يدافع عن القضية الفلسطينية".
العريضي للميادين: ماذا جنت أنظمة التطبيع من الاتفاقات مع "إسرائيل"؟#فلسطين #فلسطين_تقاوم_الغدر #غزة_العزة pic.twitter.com/SqMdmEdtg9
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) August 7, 2022
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أكّد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أنّ "الصمت حيال العدوان الإسرائيلي المتواصل والمتصاعد بحق الأقصى وبيت لحم وكنيسة المهد، على المستويات كافة، عربياً وإقليمياً ودولياً، يُعَدّ تواطؤاً وقبولاً لفعل العدوان".
بدوره، دان الحزب التقدمي الاشتراكي الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة، معتبراً أنها "تعكس وحشية الاحتلال وتماديه في قتل المدنيين والاعتداء على حياتهم وأملاكهم، في ظل صمت دولي مريب يستغله العدو للتمادي في سياساته العدوانية".
ودعا الحزب إلى أوسع حملة استنكار، والضغط من أجل وقف هذه الاعتداءات بصورة فورية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ويوم أمس السبت، قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب السابق وليد جنبلاط، إنّ "غزة ستبقى حصناً منيعاً في مواجهة الاستعمار الصهيوني، وسيبقى الشعب الفلسطينى يقاوم، أياً كانت أشكال التطبيع".
وبدأ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على قطاع غزّة، الجمعة. وأعلنت "سرايا القدس"، في إثره، ارتقاء تيسير الجعبري شهيداً، وهو قائد عسكري في شمالي قطاع غزة، بالإضافة إلى استشهاد عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الجنوبية، خالد منصور، في غارة إسرائيلية على رفح.
وبدأت "سرايا القدس" عملية رد على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، عبر إطلاق صليات من الصواريخ في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.