الفصائل الفلسطينية تنعى سليم الزعنون أحد قادة حركة "فتح" التاريخيين

توفي رئيس المجلس الوطني الفلسطيني السابق سليم الزعنون، أمس الأربعاء، عن عمر ناهز ـ89 عاماً، في العاصمة الأردنية عمان.

وإثر ذلك، نعت قيادة لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين، "المناضل سليم الزعنون بعد حياة حافلة بالكفاح والعطاء والتضحيات والدفاع عن قضايا الشعب الفلسطيني".

كذلك، تقدمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى الشعب الفلسطيني، وإلى الإخوة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، وإلى رئيس وأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني، بخالص التعازي والمواساة في وفاة الزعنون. 

وذكرت "حماس" في بيانها: "أنّنا وإذ نعزّي بوفاة القيادي الفلسطيني أبو الأديب، لنستذكر مواقفه وسيرته في العمل الوطني الفلسطيني، دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع، وتمسّكاً بعدالة قضيته الوطنية".

والزعنون السياسي الفلسطيني المخضرم، وأحد قادة حركة "فتح" التاريخيين، من مواليد مدينة غزة في 28 كانون الأول/ديسمبر 1933، تلقى تعليمه الأساسي في مدرسة الإمام الشافعي في القطاع. وأصبح نائباً لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني عام 1969، وشغل منصب رئيس المجلس بالوكالة بين عامي 1993-1996، ثم انتخب بالإجماع رئيساً للمجلس في الدورة الـ21 التي عقدت في مدينة غزة عام 1996 وبقي في المنصب حتى مطلع الـ 2022.

وانضم الزعنون إلى عضوية اللجنة المركزية لحركة "فتح"، وأصبح معتمدها في الكويت والخليج، وأعيد انتخابه عضواً في اللجنة المركزية للحركة. 

والمجلس الوطني الفلسطيني هو السلطة العليا لمنظمة التحرير (تضم جميع الفصائل ما عدا حماس والجهاد)، وهو الذي يضع سياسة المنظمة ومخططاتها وبرامجها. وينتخب المجلس الوطني، أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، والذين ينتخبون بدورهم رئيس المنظمة.