الفصائل الفلسطينية: مصادقة "الكابينت" على البقاء في "محور فيلادلفيا" لا قيمة له

الفصائل الفلسطينية تؤكد أن تبني واشنطن للمخطط الإسرائيلي بشأن "فيلادليفا" يفضح أكاذيب الولايات المتحدة بشأن سعيها لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

0:00
  • محور فيلادلفيا الواقع على حدود قطاع غزة مع مصر، 15 تموز/يوليو 2024
    "محور فيلادلفيا" الواقع على حدود قطاع غزة مع مصر، 15 تموز/يوليو 2024

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن لا شرعية لمصادقة "الكابينت" لخرائط تحدد بقاء "الجيش" الإسرائيلي في "محور فيلادلفيا" على حدود قطاع غزة مع مصر، معتبرةً أن القيمة الوحيدة للقرار هو إثبات "إجرام الاحتلال وإرهابه وحجم التواطؤ الأميركي معه".

وأكدت في بيان لها، أنّ "القرار يثبت حجم النوايا الإرهابية للاحتلال وتمسكه بسياسات احتلال الأرض"، وشددت على أن هذه القرارات لن تعطي أي شرعية لاحتلال شبر واحد من الأرض الفلسطينية.

ودانت، تورط الإدارة الأميركية في هذا القرار، معتبرةً أن ما جاء في إعلان الاحتلال بشأن تبني الولايات المتحدة للخطة، يفضح أكاذيب واشنطن بشأن ضغطها على الاحتلال أو سعيها للوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار، ما يستدعي، بحسب ما أكدت الجبهة الشعبية، ضرورة تفعيل وتصعيد كل أشكال الضغط والنضال ضد مصالح الإدارة الأميركية.

ودعت الجبهة الدول العربية، إلى اتخاذ موقف عربي موحد دعماً لحقوق الشعب الفلسطيني، والضغط على "حليفها الأميركي المعتدي ضد شعبنا والكف عن سياسات دعم الاحتلال وشريكه الأميركي"، مضيفةً أنه لا معنى لمطالبات علنية بوقف العدوان وممارسات فعلية تدعم استمرار حرب الإبادة بدعم أميركي شامل.

كما دعت أيضاً لتحرك فلسطيني عربي رسمي عبر المؤسسات الدولية وخصوصاً مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف حرب الإبادة.

وشددت على دور الشعوب العربية وأحرار العالم في تصعيد حركة الاحتجاج واستعادة زخمها، مؤكدة أهمية رفع مستوى النضال والتحركات ضد السياسات الإجرامية للعدوان وداعميه وخصوصاً الولايات المتحدة الأميركية.

وأكدت أن مصير كل شبر من فلسطين تحدده إرادة شعبها "وليس قرارات وبيانات مجرمي الحرب الصهاينة أو الموافقة الأميركية على قرارات تمثل جرائم حرب موصوفة" وانتهاك لكل القوانين الدولية.

حركة الأحرار: المفاوضات هي إعطاء وقت للاحتلال لارتكاب المجازر

من جهتها، أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، أن مصادقة "الكابينت" على عدم الانسحاب من "محور فيلادلفيا" وموافقة الولايات المتحدة على الخرائط التي قدمها لاحتلاله، يعني شراكةً فعليةً بينهم في "جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي" الذي يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأكدت، في بيان، أن المفاوضات التي تدور في مصر والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة هي "إعطاء للاحتلال المزيد من الوقت لارتكاب المزيد من المجازر والجرائم ضد الإنسانية في شعبنا"،.

حركة الأحرار دعت الوسطاء أن يخرجوا عن صمتهم "ويتحدثوا بصراحة عن الطرف المعطل لاتفاق وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا".

اقرأ أيضاً: المحتجون ينصبون خيماً في "تل أبيب" ويطالبون بالتوصل إلى صفقة تبادل فورية

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك