الكرملين: بوتين وعلييف بحثا الأزمة الأوكرانية والضمانات الأمنية الروسية
الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأذربيجاني إلهام علييف يبحثان الأزمة الأوكرانية ومفاوضات الضمانات الأمنية بين روسيا والناتو، إضافة إلى الأحداث الأخيرة في كازاخستان والتعاون الثنائي بين موسكو وباكو.
-
الكرملين: بوتين وعلييف بحثا الأزمة الأوكرانية والضمانات الأمنية الروسية (أرشيف)
أعلن الكرملين أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأذربيجاني إلهام علييف بحثا الأزمة الأوكرانية ومفاوضات الضمانات الأمنية بين روسيا، و الولايات المتحدة وحلف "الناتو".
وأشار بيان الكرملين إلى أن "المكالمة بين الرئيسين تمت على خلفية الزيارة الأخيرة لعلييف إلى أوكرانيا".
وأضاف أن "بوتين أطلع علييف على نتائج المفاوضات مع الولايات المتحدة وحلفائها ومباحثات روسيا والناتو، واجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والضمانات الأمنية الروسية المقترحة على واشنطن والناتو".
وأوضح البيان أنه "جرى تبادل الآراء حول الأحداث الأخيرة في كازاخستان، حيث أعرب الجانبان عن ارتياحهما لاستقرار الوضع هناك، لا سيما بفضل قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي".
وأشار إلى أنه "تم التأكيد على نيّة الطرفين تعزيز الشراكة الاستراتيجية الروسية الأذربيجانية".
هذا ورفضت موسكو، أمس الثلاثاء، إجراء محادثات جديدة بشأن أوكرانيا ما لم يستجب الغرب لمطالبها.
وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو تنتظر أجوبة من الولايات المتحدة بشأن مطالب أمنية واسعة قدَّمتها إلى الغرب، قبل أن تواصل المحادثات المتعلقة بأوكرانيا.
ورفض لافروف مجدداً طلب الغربيين بَدءَ سحب عشرات آلاف الجنود المنتشرين عند حدود أوكرانيا، قائلاً: "لا يمكننا قبول مطالب تتعلق بقواتنا في أراضينا"، مؤكداً مرة أخرى أن هذه القوات "لا تهدِّد" أحداً.
وفي السياق، وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى كييف، كدليل على الدعم لها، في إثر زعم الغرب أن هناك نيّات روسية بشأن "غزو أوكرانيا"، الأمر الذي تنفيه موسكو.
ودعا وزير الخارجية الأميركي أمس، إلى نهج دبلوماسي من أجل وضع حدّ للأزمة في أوكرانيا، وذلك في اتصال بنظيره الروسي سيرغي لافروف، بحسب ما أكدت وزارة الخارجية الأميركية.