الكرملين: تصريحات بايدن بشأن هجوم روسي ضدّ أوكرانيا تُصعّد التوترات

المتحدّث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، يردّ على تصريحات الرئيس الأميركي، جو بايدن، بشأن هجوم روسيا المزعوم على أوكرانيا، خلال الأيام القليلة المقبلة.

  • المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف
    المتحدّث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف

أفاد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، بأن التصريحات بشأن خطط روسيا للهجوم على أوكرانيا تعمل على تصعيد التوترات.

وقال بيسكوف لوكالة "سبوتنيك" إنّ "التصريحات بشأن خطط روسيا للهجوم على أوكرانيا، بما في ذلك، تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن تعمل على تصعيد التوترات".

ولفت بيسكوف إلى أنّ "تصعيد التوتر يستمر بمثل هذه التصريحات".

وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن روسيا قد تشنّ هجوماً على أوكرانيا خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكداً أن "هناك مؤشرات على ذلك".

كما كرر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في كلمة له بمجلس الأمن حول الوضع في أوكرانيا اتهاماته لموسكو بالتخطيط لـ"غزو أوكرانيا"، مضيفاً أن "روسيا حشدت أكثر من 150 ألف عسكري على حدود أوكرانيا... ومعلوماتنا تؤكد أن قواتها البرية والبحرية والجوية تستعد للهجوم خلال الأيام المقبلة".

الجدير ذكره، أنّ وزارة الدفاع الروسية أعلنت منذ أيام انسحاب بعض قواتها من المنطقة القريبة للحدود مع أوكرانيا وعودتها إلى نقاط تمركزها بعد إتمام مهامها التدريبية المشتركة مع القوات البيلاروسية، الأمر الذي قوبل باستحسان من عدة دول غربية باعتباره خفضاً للتوتر بالمنطقة.

وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الوجود العسكري للحلف بالقرب من حدودها.

وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك