اللواء سلامي: الضالعون في جريمة حمص وداعموها سيدفعون ثمناً باهظاً

قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، يقول إنّ الضالعين في الهجوم الإرهابي على الكلية الحربية في حمص وداعميه، سيدفعون ثمناً باهظاً وسيتلقون رداً كبيراً وصادماً.

  • اللواء سلامي: الضالعون في جريمة حمص وداعموها سيدفعون ثمناً باهظاً
    قائد حرس الثورة الإسلامية في إيران، اللواء حسين سلامي

أكد قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، أنّ الضالعين في جريمة حمص وداعميها، "سيدفعون ثمناً باهظاً وسيتلقون رداً كبيراً وصادماً".

وأضاف سلامي أنّ "المجتمع الدولي يتوقع من المؤسسات الدولية، أن تعمل وفق مسؤولياتها، وتتخذ موقفاً حيال محتلي الأراضي السورية ومزعزعي أمنها".

وفي وقتٍ سابق الجمعة، أكد رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد حسين باقري، في رسالة إلى وزير الدفاع السوري، أنّ إيران مستعدة لمساعدة سوريا على مكافحة الإرهاب.

بدوره، حمّل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، مسؤولية مجزرة حمص لـ"حماة الإرهابيين، ولا سيما القوات المحتلة للأراضي السورية"، مؤكداً أنّ "المساعدة على بقاء داعش في سوريا تأتي في إطار اعتداءات الكيان الصهيوني على سيادة دمشق الوطنية".

من جانبه، أجرى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اتصالاً هاتفياً بنظيره السوري، فيصل المقداد، مساء أمس، اتهم فيه "الجماعات الإرهابية المدعومة من واشنطن بالوقوف وراء مثل هذه الأعمال الإرهابية".

وكانت التنظيمات الإرهابية المسلحة استهدفت، الخميس، حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة.

وأعلنت وزارة الصحة السورية، صباح الجمعة، ارتفاع عدد شهداء الاعتداء الإرهابي إلى 89 شهيداً، بينهم 31 امرأة و5 أطفال، مشيرةً إلى أنّ عدد الجرحى بلغ 277.

وشيّعت سوريا اليوم شهداء الاعتداء الإرهابي من أمام المستشفى العسكري في حمص.

ورداً على الهجوم، شنّ الجيش السوري قصفاً مدفعياً وصاروخياً مستهدفاً بصورة رئيسية مقارّ للحزب التركستاني وكتيبة المهاجرين في أريحا وجسر الشغور وإدلب وبنش وسرمين.