المؤسسة الكوبية للإذاعة والتلفزيون تهنئ الميادين في عيدها العاشر

هنأ رئيس المؤسسة الكوبية للإذاعة والتلفزيون، ألفونسو نويا مارتينيز، في رسالة خاصة، شبكةَ الميادين الإعلامية، بمناسبة عيدها العاشر.

 وقال مارتينيز في الرسالة: "بفرح صادق، أهنئكم بحرارة، وأهنئ من خلالكم جميع أفراد أسرة القناة، بمناسبة الذكرى السنوية الجديدة لانطلاقة الميادين، وذلك بالنيابة عن المؤسسة الكوبية للإذاعة والتلفزيون، وبالأصالة عن نفسي".

وأضاف أنه "خلال هذه الأعوام العشرة، أصبحت قناة الميادين إحدى القنوات الإخبارية العربية الأكثر نفوذاً وانتشاراً، بفضل التزامها العملَ الإعلامي المهني والموضوعي، الأمر الذي جعل منها مساحة للتلاقي والحوار والتفاعل، على أساس الاحترام المتبادل والمساواة".

وتابع: "لقد دافعت الميادين عن الحقيقة، وواجهت حملات الافتراء والتشويه التي يقودها أعداء القوى التقدمية في العالم. كما قدمت القناة دعماً حازماً لنضال الشعب الكوبي، ضد الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على بلدنا، اقتصادياً وتجارياً ومالياً، منذ أكثر من ستة عقود".

وأشار رئيس المؤسسة الكوبية للإذاعة والتلفزيون، في ختام الرسالة، إلى أنه "في هذه الأعوام من جائحة "كوفيد - 19"، أدى نشاط الميادين دوراً فاعلاً في التثقيف الصحي لشعوبنا، وفي نشر الإنجازات الطبية والعلمية لبلداننا، لمواجهة هذا الفيروس القاتل".

وأمس الأحد، هنأ الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، شبكة الميادين الإعلامية، بمناسبة عيدها العاشر. وقال، في تغريدة عبر "تويتر"، إنّ برامج الميادين "تُظهر، باللغة الإسبانية عبر منصاتها المتعددة، واقع العالم العربي، من دون وساطة أو تدخلات"، مشيراً إلى أنّ بلاده تقدّر عالياً "رؤية شبكة الميادين الموضوعية والتضامنية".