المتسلّل إلى قصر وندسور أعلن في فيديو أنه يريد "اغتيال الملكة"
صحيفة "ذي صن" البريطانية تكشف أنَّ الشابّ المسلّح والذي تسلَّل إلى قصر وندسور، حيث كانت الملكة إليزابيث الثانية تُمضي عطلة الميلاد، "اعترف بأنه كان يريد اغتيالها".
-
تسلّل الشاب صباح يوم السبت إلى قصر وندسور، حيث كانت الملكة وعائلتها
كشفت صحيفة "ذي صن" البريطانية، اليوم الإثنين، أنَّ الرجل الذي تسلَّل مسلّحاً بقوسٍ ونشّابٍ إلى أراضي قصر وندسور، الواقع غربي العاصمة لندن، حيث تقيم الملكة إليزابيث الثانية، واحتُجِز في وحدةٍ للعلاج النفسي بعد توقيفه، قال في شريط فيديو إنه كان يريد "اغتيال الملكة".
🚨🚨🚨 | BREAKING: Chilling footage of the alleged Crosbow man who broke into Windsor threatening to kill the Queen
— News For All (@NewsForAllUK) December 26, 2021
Via @TheSun pic.twitter.com/d655TIzqPo
وأُوقِف الشاب المتسلّل والبالغ من العمر 19 عاماً، والمقيم بمدينة ساوثهامبتون جنوبي إنكلترا، صباح يوم السبت الماضي، بعد لحظاتٍ قليلةٍ من تسلله إلى أراضي القصر، حيث كانت الملكة إليزابيث، البالغة من العمر 95 عاماً، تُمضي عيد الميلاد.
وأعلنت الشرطة، أمس الأحد، أنها احتجزته في وحدة الرعاية النفسية.
ونشرت صحيفة "ذي صن" صوراً من مقطع فيديو، أفادت بـأنه نُشر في حساب المشتبه فيه في شبكة "سنابتشات"، قبل دقائق قليلة من محاولته التسلل.
الشاب الذي كان يضع قلنسوةً سوداء وقناعاً أبيض، ويمسك القوس والنشاب، قال في مقطع الفيديو "أنا آسف لما فعلته وما سأفعله. سأحاول اغتيال الملكة إليزابيث".
وعرّف الشاب عن نفسه بأنه هندي من السيخ، يسعى إلى "الثأر" بسبب مجزرةٍ ارتكبتها القوات البريطانية عام 1919 ضد المتظاهرين في الهند، واستخدم إشاراتٍ واضحةً إلى سلسلة أفلام "حرب النجوم".
ولم ترغب شرطة لندن في تأكيد صحة هذه الصور تحديداً، لكنها أشارت إلى أن "المحققين ينكبّون على تقييم محتوى مقطع فيديو".
وتُمضي الملكة إليزابيث الثانية فترة أعياد نهاية السنة في قصر وندسور، الذي بات مقر إقامتها الرئيسي، بعد أن صرفت النظر عن الانتقال على عادتها إلى ساندرينغهام ، شرقي إنكلترا، بسبب تفشي وباء "كوفيد - 19" مجدداً في بريطانيا، بفعل المتحور "أوميكرون" الشديد العدوى.
يُذكَر أنَّ محاولات اقتحام قصري وندسور وباكنغهام، مقري إقامة الملكة في قلب لندن، ليست أمراً غير مألوف. ومن أبرز ما سُجِّل، في هذا الإطار، نجاح مايكل فاغان عام 1982 في الوصول إلى غرفة نوم الملكة التي كانت في سريرها في باكنغهام.