المرشح عن حزب السعادة التركي: رؤيتنا تهدف للتوازن بين الغرب والشرق

المرشح عن حزب السعادة التركي مصطفى كايا يوضح للميادين أنّ حزبه اتفق على أمور عدة في تحالف المعارضة أبرزها الانتقال إلى النظام البرلماني وبرنامج حكومي متكامل لصالح الشعب.

  •  المرشح عن حزب السعادة التركي مصطفى كايا
    المرشح عن حزب السعادة التركي مصطفى كايا

أكد المرشح عن حزب السعادة التركي مصطفى كايا للميادين، اليوم الإثنين، إنّ حزبه ليس على نفس الرؤية تماماً مع الأحزاب المكونة للطاولة السداسية وتحالف الشعب.

وأشار كايا، إلى أنّ حزبه اتفق على أمور عدة في تحالف المعارضة أبرزها الانتقال إلى النظام البرلماني وبرنامج حكومي متكامل لصالح الشعب، مضيفاً نحن "منافسون لرجب طيب إردوغان ولسنا أعداءه كما يصورنا البعض".

وشرح المرشح عن حزب السعادة أنّ ما جرى هو أنّ حزبه نقل مخاوفه إلى حزب العدالة والتنمية حول أزمات المجتمع، وأنّه لم تكن لديهم أي مطالب بما يتعلق بمقاعد البرلمان، مشيراً إلى أنّ هُناك تغير في مزاج ناخبي الخارج الذين كانوا يميلون إلى حزب العدالة والتنمية.

ولفت كايا للميادين، إلى أنّ المجتمع التركي ينتظر التغيير والماكينات الانتخابية، مؤكداً أنّ ميول الناخبين تغيرت من الحزب الحاكم إلى تحالف المعارضة.

وتابع أنّه يجب أن تتم الانتخابات في مناخ ديمقراطي وأنّ لدى حزبه مخاوف بهذا الشأن، وتابع بالقول إنّ "تغيير القانون الانتخابي هو العامل الأساسي وراء دخولنا في قوائم موحدة مع حزب الشعب الجمهوري".

وحول العلاقات مع سوريا، وضح كايا أنّه مع الأسف "الحكومة التركية نظرت إلى سوريا بمنظار الولايات المتحدة لجهة حتمية رحيل النظام"، مشيراً إلى أنّ تُركيا في "معضلة الآن بما يتعلق بالقضية السورية التي طالت تأثيراتها الجميع بما في ذلك تركيا".

المرشح عن حزب السعادة التركي لفت إلى الأهمية في أن تكون لدى "سوريا علاقات جيدة مع إيران"، مؤكداً أنّ رؤية حزبه في السياسة الخارجية والعلاقات مع إيران والعراق وسوريا هي رؤية مشتركة داخل تحالف الشعب.

واعتبر أنّه يتحرك في علاقاته الخارجية من مفهوم "التوازن فيها بين الغرب والشرق".

اقرأ أيضاً: تعرّف إلى المرشحين الـ4 لانتخابات الرئاسة في تركيا

وسيتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع في 14 أيار/مايو، لتحديد مصير الحكم الحالي وشكل الحكم في تركيا للسنوات والعقود القادمة.

يشهد يوم 28 أيار/مايو جولة إعادة من انتخابات الرئاسة في تركيا، حيث سيتنافس فيها رجب طيب إردوغان وكمال كليجدار أوغلو، بعد جولةٍ أولى في 14 أيار/مايو، لم يتمكن أي مرشحٍ من حسمها. وبينما اكتمل مشهد البرلمان، فإن تركيا أمام استحقاقٍ رئاسي مصيري لتحدد خياراتها.

اخترنا لك