أکد القائد العام للجیش الإيراني، اللواء عبد الرحیم موسوي، أنّ بلاده سترد علی أي تهدید بأعلی مستوی من القدرات.

وصرّح في بيان أصدره بمناسبة يوم الجيش والقوة البرية في إيران، أنّ "زيادة القوة العسكرية للجيش، وتحديث الاستراتيجيات، وأساليب القتال بما يتوافق مع الحروب الجديدة، والجاهزیة لمواجهة أي تهديد، جعلت من الجيش والقوات المسلحة القوية ذراعاً قویاً للجمهورية الإسلامية کما جعلتها مرفأ لاستقرار المنطقة".

وأكد الموسوي أنّ "الجيش الیوم، بتجربة الأمس قد تعلم واختبر المعركة الحقيقية في أي ظرف جغرافي"، مضيفاً: "لیعلم الشیطان المتبجح أنّ العمق الاستراتيجي للعدوّ بات في متناول المعدات وید الجمهورية الإسلامية الطولى"، خاتماً أنّ "أيّ عمل ضد إيران سيكلفهم تكاليف باهظة".

بدوره، لفت القائد العام لحرس الثورة الايراني، اللواء حسين سلامي، في برقية بعثها إلى الموسوي، إلى أنّ "بطولات وتضحيات الجيش الإيراني في صيانة استقلال البلاد ووحدة أراضيها والمصالح الوطنية طيلة أكثر من أربعة عقود وخاصة خلال السنوات الثماني للدفاع المقدس، والتي تبلورت تجاربها أثارت الهلع لدى جبهة العدو وخاصة الادارة الارهابية للولايات المتحدة وحلفائها الخبثاء في المنطقة وخارجها، مما جعلهم يحذرون من أي تفكير للعدوان على إيران".