الميادين أونلاين تُحاكي اغتيال يحيى عياش عبر مشهد تمثيلي (فيديو)

• 

صادفت في 5 كانون الثاني/يناير الذكرى السنوية الـ27 لاستشهاد المهندس الأول في كتائب الشهيد عز الدين القسام، يحيى عياش، الذي اغتاله العدو الإسرائيلي في الخامس من كانون الثاني/يناير 1996، بعد مطاردةٍ دامت أكثر من 5 أعوام.

المهندس الأول، وصقر الكتائب، هكذا لقّبه الفلسطينيون، بينما لقّبه الاحتلال بالثعلب، وبالرجل ذي ألف وجه، والعبقري، والمطلوب الرقم واحد، والذي زلزل أمن الكيان، وعزز في قاموس المقاومة الفلسطينية مفهوم السيارات المفخخة والعمليات الاستشهادية.

الميادين أونلاين أنتجت فيديو عن كيفية اغتيال الشهيد يحيى عياش، من جانب قوات الاحتلال، بعد عمليةٍ وصَفها بـ"المعقدّة أمنياً"، وكشفت فيه تفاصيل الاغتيال الذي تمّ بواسطة هاتف نقّال وعميل.

الفيديو روى جانباً من حياة عياش الذي نفّذ عدداً من عمليات التفجير والعمليات الاستشهاديّة في قلب الكيان الإسرائيلي، ليتّجه من الضفة الغربية المحتلة إلى قطاع غزّة. وهنا تبدأ الأحداث بالتتابع، بحيث سكن عياش في منزل صديقه أسامة حماد، وكان خال الأخير، كمال حماد، عميلاً لدى الاحتلال، وهو من أوصل الهاتف النقال المفخخ إلى الشهيد يحيى عياش.

وعرض الفيديو مشهداً تمثيلياً يُحاكي لحظة الاغتيال، وتضمّن أيضاً تسجيلاً صوتياً كشف المكالمة الهاتفية التي دارت بين الشهيد ووالده خلال اللحظات الأخيرة، والتي كانت سبباً في استشهاده بواسطة هاتفٍ نقّال.

وعرضت الميادين، العام الماضي، وثائقي المهندس، الذي روى السيرة النضالية للشهيد المهندس يحيى عيّاش، الذي شكّل علامة فارقة في تاريخ الصراع ضدّ العدو الإسرائيلي.