• 

أعلن حلف شمال الاطلسي (الناتو)، اليوم الثلاثاء، تعيين الجنرال في الجيش الأميركي كريستوفر كافولي قائداً أعلى لقوات الحلفاء في أوروبا، وسط تصاعد التوتر بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

ووافق مجلس شمال الأطلسي على تعيينه وسيخلف الجنرال تود د. وولترز خلال حفل تسلم وتسليم هذا الصيف في المقر العام الكبير للقوات الحليفة في أوروبا قرب مونس في بلجيكا.

#NATO's North Atlantic Council has approved the nomination of Gen. Christopher G. Cavoli, @USArmy, as Supreme Allied Commander Europe. After national confirmation processes are complete, he will take command at a ceremony at @SHAPE_NATO this summer.https://t.co/jHAi59UFmO pic.twitter.com/EdrVIroUFz

— Oana Lungescu (@NATOpress) May 3, 2022

من هو كافولي؟

وُلد كريستوف كافولي، وهو ابن ضابط إيطالي أميركي، خلال "الحرب الباردة" في مدينة فورتسبورغ في ألمانيا الغربية ونشأ في قواعد عسكرية بسبب تنقل والده.

يجيد الروسية، وهو في الخدمة منذ عام 1987 ويقود القوات الأميركية في أوروبا وإفريقيا ومقرها العام في فيسبادن في ألمانيا منذ العام 2020.

هو متزوج وأب لولدين وخريج جامعة برينستون. خدم خلال حرب الخليج وعدة مرات في أفغانستان. كما قاد الجيش الأميركي في أوروبا من كانون الثاني/يناير 2018 إلى تشرين الأول/أكتوبر 2020  قبل أن يتولى القيادة المشتركة لأوروبا وأفريقيا.

يذكر أنه على القائد العسكري لمنظمة حلف شمال الأطلسي أن يكون ضابطاً أميركياً، لأن أوروبا تعين الأمين العام لحلف شمال الأطلسي وحالياً هو النروجي ينس ستولتنبرغ.

ويعد القائد الأعلى للقوات الحليفة في أوروبا أحد القائدين الاستراتيجيين للحلف الاطلسي، ونائبه ضابط أوروبي.

وكان الرئيس الأميركي السابق دوايت دي أيزنهاور أول من تولى هذه القيادة حتى عام 1952. والقائد الأعلى للقوات الحليفة في أوروبا مسؤول عن القيادة العامة للعمليات العسكرية للحلف الاطلسي ويقود التخطيط العسكري للعمليات.

ويذكر أنّ منصب الأمين العام لــ"الناتو" يشغله حالياً ينس ستولتنبرغ، رئيس الوزراء النروجي السابق، بعد أن أعلن حلف شمال الأطلسي في بيان تمديد ولايته عامين تنتهي في خريف العام 2022.

وفي نيسان/أبريل الماضي،ـ قال مصدر مقرب من رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إنّه "من المحتمل أن يشغل منصب الأمين العام لحلف الناتو، وحصوله على دعم الولايات المتحدة، بعد تغير موقف أثينا الودي من موسكو".

وأعلن المصدر مقرب من رئيس الوزراء اليوناني أنه بعد تقدم الأخير بأوراق ترشحه، "حصل بالفعل على دعم الولايات المتحدة نتيجة لتغيير أثينا موقفها الودي تجاه موسكو".

وقال المصدر إنه "بعد وقت قصير من إطلاق روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا، قرر ميتسوتاكيس اتباع مسار الحلفاء الأميركيين والأوروبيين، واتخذ موقفاً مناهضاً لروسيا في الأزمة في أوكرانيا، على الرغم من العلاقات الثقافية والتاريخية الوثيقة لليونان مع روسيا".