الجهاد الإسلامي: يمكن أن نحتفظ بما لدينا من أسرى لظروف أفضل
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، يقول إنّ طريقة المفاوضات، التي تتعلق بأسرى الاحتلال، قد تدفع الحركة إلى الخروج من الصفقة.
-
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، إنّ طريقة المفاوضات التي تتعلق بأسرى الاحتلال لدى سرايا القدس، وردود فعله، من المحتمل أن تدفع حركة الجهاد إلى أن تكون خارج الصفقة.
وأكّد النخالة أنّ حركة الجهاد يمكن أن تحتفظ بما لديها من الأسرى لظروف أفضل.
وقبل أيام، نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، فيديو للأسيرة حنا كاستير والأسير ياغيل يعقوب. وأكد، حينها، الناطق العسكري باسم سرايا القدس، أبو حمزة، استعداد "الجهاد" للإفراج عن الأسيرين "لأسباب إنسانية وصحية".
#شاهد.. رسالة الأسرى الصهاينة "كتسير" و "يجيل" من الأسرى المحتجزين لدى سرايا القدس.#الميادين #طوفان_الأقصى #فلسطين #غزة pic.twitter.com/uMAlVMrzDH
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 9, 2023
في غضون ذلك، تظاهر أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزّة في "تل أبيب"، اليوم الثلاثاء، حاملين صور أبنائهم.
وصعّد أهالي الأسرى الإسرائيليين ضغوطهم على حكومة بنيامين نتنياهو، على وقع تضارب المعلومات بشأن صفقة تبادل مُحتملة مع حركة "حماس"، بوساطةٍ مصرية وقطرية وبدفعٍ أميركي.
وفي هذا السياق، قال مسؤول فلسطيني مطّلع على محادثات الرهائن في غزة لـ"رويترز" إنّ حركة حماس علّقت المفاوضات بشأن الأسرى، بسبب ما تقوم به "إسرائيل" تجاه مستشفى الشفاء.
وأمس، أعلن أبو عبيدة أنّ العدوان الإسرائيلي يعرّض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر، معلناً موت الأسيرة المجندة، فاؤول أزاي مارك أسياني، التي قُتلت في إثر قصف إسرائيلي بتاريخ 9 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الاثنين، أنّ أهالي الأسرى أكّدوا، خلال اجتماعهم بلجنة الكنيست، أنّه "لا يمكننا السماح بتركهم يواجهون الموت للمرة الثانية".