أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، علي باقري كني، أنّ هواجس الدول بشأن أمن الطاقة والغذاء يجب أن تتحول إلى فرصة للتعاون على الصعيد العالمي.

وقال باقري كني في تغريدة في "تويتر"، اليوم الاثنين: "خلال لقائي اليوم مساعدة وزير الخارجية السلوفاكي إنغريد بروتكوفا تمّ التأكيد على هذه الحقيقة، وهي أنه يجب بذل الجهود لتتحول هواجس الدول بشان أمن الطاقة والغذاء إلى فرصة للتعاون على الصعيد العالمي للحيلولة دون الاخلال بالأمن الدولي".

وأضاف: "الظروف العالمية جعلت أمن الطاقة والأمن الغذائي من أولويات الكثير من البلدان أكثر من أي وقت مضى، وهما ركيزتان استراتيجيتان للأمن القومي لجميع البلدان، إلى فرصة للتفاعل والتعاون بل والتضامن على الساحة العالمية حتى تكون لدى جميع الشعوب آفاق آمنة وواضحة للمستقبل".

• مواضيع متعلقة

في مؤتمره الصحافي الأول.. بزشكيان يؤكد حق إيران في تعزيز قدراتها وعلاقاتها

16 أيلول

السيد خامنئي: عزّة الأمة الإسلامية لن تتحقق إلا بالوحدة.. ونصرة غزة واجب

16 أيلول

وأشار إلى أن "الجميع يقر اليوم، بما في ذلك الدول الأوروبية، بالنهج الصحيح والرؤية الصائبة لإيران على مدى العقد أو العقدين الماضيين لحل القضايا في العراق وأفغانستان وسوريا"، مشيراً إلى أنّ "فشل سياسات الولايات المتحدة وبعض الحكومات الأوروبية في المنطقة لم تتحمل نتائجه هذه الحكومات فقط، بل أنّ شعوب هذه الدول هي التي تحملت الجزء الأكبر من الاثمان والأضرار الناجمة عن تنفيذ هذه السياسات الخاطئة".

وتناول المكانة المبدئية لحقوق الإنسان في السياسة الخارجية لإيران، وأوضح أنّ "أبعاد ونتائج تلبية الاحتياجات الأساسية للشعب الأفغاني والقضايا الناشئة عنها، خاصة ظاهرة اللاجئين الأفغان، تضع مسؤوليات محددة على عاتق جميع الحكومات التي تدعي حماية حقوق الإنسان، وخاصة الأوروبيين".

وأكد مساعد وزير الخارجية الإيراني على نهج إيران في تطوير العلاقات مع الدول الأوروبية، خاصة في أوروبا الشرقية، معتبراً أنّ إزالة العقبات التي تعترض تطوير العلاقات "ضرورة لازمة".

بدورها، أكدت مساعدة وزير الخارجية السلوفاكية مكانة إيران في السياسة الخارجية لسلوفاكيا، باعتبارها "شريكاً مهماً في تنمية العلاقات الثنائية والإقليمية".

ودعت بروتكوفا إلى إجراء مشاورات مستمرة بين وزارتي خارجية البلدين بشأن العلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية والدولية، وصولاً إلى توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية والأوروبية مع إيران، وتعزيز العلاقات الشعبية.