بالصواريخ والقذائف المدفعيّة.. حزب الله يستهدف مواقع للاحتلال وتموضعين لجنوده
المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - تنفذ عدّة عمليات ضد مواقع للاحتلال عند الحدود مع فلسطين المحتلة، دعماً لللشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، وإسناداً لمقاومته.
-
مشهد عن الهجوم الناري المركّز للمقاومة الإسلامية في لبنان، من مسافة قصيرة، والذي استهدف موقع راميا الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلة (الإعلام الحربي)
تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - دعمها الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادها مقاومته، من خلال عمليات تنفذها ضد أهداف متنوعة تابعة للاحتلال الإسرائيلي عند الحدود مع فلسطين المحتلّة وشماليّها.
وأكدت المقاومة الإسلامية، اليوم الخميس، استهدافها ثكنة "زرعيت" الإسرائيلية بالقذائف المدفعية، التي أصابتها إصابة مباشرة.
وبالأسلحة الصاروخية، استهدفت المقاومة موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وموقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، محققةً إصابات مباشرة في العمليتين.
واستهدفت المقاومة الإسلامية انتشاراً لجنود "جيش" الاحتلال في محيط موقع جل العلام، كما استهدفت انتشاراً آخر للجنود الإسرائيليين في موقع عداثر، بالقذائف المدفعيّة، التي حقّقت إصابات مباشرة في الاستهدافين.
ورداً على اعتداءات الاحتلال على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً الاعتداء في ساحة بلدة حولا الجنوبية، استهدف مجاهدو المقاومة مبنى يستخدمه جنود "جيش" الاحتلال في مستوطنة المنارة، بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة.
" 4 عمليات عسكرية حتى اللحظة، استهدفت بها #المقاومة_الإسلامية في لبنان، اليوم، مواقع وحشوداً للاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية"
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) May 30, 2024
مراسل #الميادين علي الأحمر#لبنان#الميادين_لبنان@AliSalmanahmar pic.twitter.com/gVe7n1EDb9
وفي ظل استمرار عمليات المقاومة منذ نحو 8 أشهر، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مفاجآت المقاومة طوال الحرب، وأقرت بأنّ حزب الله نجح في مفاجأة "إسرائيل"، وكشف عن استخدام سلاح متقدم.
وأضافت أنّ حزب الله يخطط خطوات مفاجئة على مستويين: المستوى الأول استخدام سلاح لم يُستخدم من قبلُ في هذه المعركة، بما في ذلك صواريخ دقيقة بعيدة المدى. والمستوى الثاني يتمثّل بإطلاقه صواريخ أرض – جو في اتجاه طائرات سلاح الجو التابعة لـ "الجيش" الإسرائيلي.
