بايدن يصل اليابان في ثاني محطة آسيوية
الرئيس الأميركي جو بايدن يصل إلى اليابان ليلتقي غداً برئيس الوزراء الياباني والإمبراطور ناروهيتو، قبيل قمّة تحالف "كواد" الرباعي التي تجمع قادة أستراليا والهند واليابان والولايات المتحدة.
وصل الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأحد، إلى اليابان، وهي المحطة الثانية ضمن جولة آسيوية.
وغادر بايدن كوريا الجنوبية حيث عقد سلسلة اجتماعات مع رئيسها المنتخب حديثاً يوم سوك-يول، وناقشا مسائل عديدة، من بينها توسيع التدريبات العسكرية المشتركة.
وبينما حذّر مسؤولون من البلدين من إمكانية زيادة كيم مستوى التوتر عبر إجراء اختبار نووي تزامناً مع جولة بايدن في المنطقة، قال بايدن: "على البلدين الحليفين تعميق العلاقات".
وأثناء مؤتمر صحافي مشترك مع يون، أشار بايدن إلى "تنافس عالمي بين الديمقراطيات والأنظمة الاستبدادية"، لافتاً إلى أنّ "منطقة آسيا والهادئ مهمة للغاية في إطار هذه المعركة".
وقال بايدن: "تحدثنا طويلاً عن الحاجة إلى توسيع الأمر ليتجاوز الولايات المتحدة واليابان وكوريا، ويشمل منطقة الهادئ بأسرها وجنوب الهادئ والهندي-الهادئ. أعتقد أنها فرصة".
ويلتقي بايدن برئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، والإمبراطور ناروهيتو، غداً الإثنين، قبيل قمّة تحالف "كواد" (الرباعي) التي تجمع قادة أستراليا والهند واليابان والولايات المتحدة.
كما سيكشف بايدن، الإثنين، عن مبادرة أميركية جديدة كبرى للتجارة الإقليمية و"إطار العمل الاقتصادي لمنطقة الهندي-الهادئ من أجل الازدهار".
وذكر بايدن ويون في بيانٍ لهما، أمس السبت، أنه "بالنظر إلى التهديد المتصاعد" من كوريا الشمالية، اتفقنا على إطلاق مشاورات لتوسيع نطاق وحجم التدريبات العسكرية المشتركة والتدريب في شبه الجزيرة الكورية وحولها.
ويأتي التعزيز المحتمل للتدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا والجنوبية رداً على سلسلة اختبارات للأسلحة أجرتها كوريا الشمالية هذا العام، في تحدّ للعقوبات الدولية، بينما تسود مخاوف من أن عملية إطلاق الصاروخ المقبلة قد تكون وشيكة.
وأفاد يون بأنّه وبايدن "ناقشا إن كنا سنحتاج إلى أنواع مختلفة من التدريبات للاستعداد لهجوم نووي".
وشدّد على الحاجة خصوصاً إلى "طائرات مقاتلة وصواريخ خلافاً لما كانت عليه الحال في الماضي، عندما كنا نفكر فقط في مظلة نووية لأغراض الردع".
وجاء في البيان الأميركي-الكوري الجنوبي أن الرئيسين "أعربا عن قلقهما حيال التفشّي الأخير لكوفيد.. ويرغبان بالعمل مع المجتمع الدولي لتقديم المساعدة" لكوريا الشمالية في مكافحة الفيروس.