بريطانيا تعتقل شخصين يُشتبه في صلتهما بعملية احتجاز الرهائن في تكساس

شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية تعلن اعتقال "مراهقَين اثنين" يُشتبه في صلتهما بعملية احتجاز الرهائن داخل كنيس يهودي في تكساس. 

  • بريطانيا تعتقل شخصين يشتبه في صلتهما بعملية احتجاز الرهائن في تكساس
    بريطانيا تعتقل شخصين يشتبه في صلتهما بعملية احتجاز الرهائن في تكساس

أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية أنها اعتقلت "مراهقين اثنين"، مساء الأحد، يشتبه في صلتهما بعملية احتجاز الرهائن داخل كنيس يهودي في تكساس. 

وقالت شرطة مانشستر الكبرى في بيان "اعتُقل مراهقان مساء اليوم في جنوب مانشستر، وسيبقيان محتجزين لاستجوابهما". 

يأتي ذلك فيما أعلنت السلطات الأميركية أمس الأحد تحقيقاً "دولياً" حول الرجل الذي احتجز 4 أشخاص في كنيس يهودي في مدينة كوليفيل في ولاية تكساس السبت الفائت، وقضى فيما خرجوا جميعهم سالمين. 

وكان الرجل يُطالب بإطلاق سراح باكستانيّة مدانة بـ"تهمة الإرهاب"، خلال اقتحام الشرطة للمكان.

وأفادت محطة "إيه بي سي نيوز" بأنّ الرجل كان يطالب بالإفراج عن عافية صِدّيقي التي أطلقت عليها صحف أميركيّة لقب "سيّدة تنظيم القاعدة".

وصِدّيقي عالِمة باكستانيّة، حكمت عليها محكمة فيدراليّة في نيويورك عام 2010 بالسجن 86 عاماً لمحاولتها "إطلاق النار على جنود أميركيّين أثناء احتجازها في أفغانستان"، وأثارت هذه القضيّة احتجاجات في باكستان. العالِمة الباكستانيّة محتجزة الآن في قاعدة فورث وورث قرب دالاس، وسبق لجماعات أن طالبت بالافراج عنها.

وأعلن قائد شرطة كوليفيل، مايكل ميلر، أنّ "فريق تحرير الرهائن اقتحم الكنيس، والمشتبه فيه مات"، من دون أن يُحدّد إذا ما كان أنهى حياته أو جرى قتله.

وتمّ التعرّف إلى الرجل الذي قُتل بعد أن أخذ رهائن في كنيس يهودي-أميركي، على أنه بريطاني الجنسية ويبلغ من العمر 44 عاماً، واسمه "مالك فيصل أكرم"، وفق ما ذكرته وسائل إعلام أميركية.

وقال وزير الخارجية البريطاني أمس الأحد رداً على الأخبار التي تفيد بأنّ المُحتجِز بريطاني الجنسية بالقول: "لدينا علم بوفاة رجل بريطاني في تكساس، ونحن على تواصل مع السلطات المحلية"، مضيفاً: "سنُحقّق في شأن محتجز الرهائن ومن تواصل معهم، في إطار تحقيق دولي".