بزشكيان وماكرون يناقشان هاتفياً إمكانية وقف النار في لبنان

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يناقش في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي الوضع في الشرق الأوسط ووقف إطلاق النار، والرئاسة الإيرانية تفيد بأنّ بزشكيان وصف إدانة فرنسا للاعتداءات الإسرائيلية بالإيجابية.

0:00
  • الرئاسة الإيرانية: الرئيس بزشكيان وصف مواقف فرنسا المدينة للاعتداءات الإسرائيلية بـ
    الرئاسة الإيرانية: الرئيس بزشكيان وصف مواقف فرنسا المدينة للاعتداءات الإسرائيلية بـ"الإيجابية"

أكّد  الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أنّ الجمهورية الاسلامية تطمح إلى أن تكون المنطقة آمنة بعيداً عن الحروب والتوترات.

وشدد  الرئيس الإيراني عن "دعم بلاده لأي مبادرة لإحلال السلام ووقف إطلاق النار وإنهاء الصراع في المنطقة".
 
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي لبزشكيان مع نظيره الفرنسي، ايمانويل ماكرون، ناقشا خلاله الآليات الكفيلة لوقف المواجهات، وإرساء وقف إطلاق النار في ظل التصعيد الخطير جنوبي لبنان، بين حزب الله و"جيش" الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما ذكرت وكالة "إيرنا" الإيرانية الرسمية

وقال بزشكيان لنظيره الفرنسي: "تعاملنا بضبط نفس، حتى بعد الاغتيال الجبان لرئيس المكتب السياسي لحماس الشهيد إسماعيل هنية في طهران، وبعد وعود من قبل قادة الدول الغربية بوقف إطلاق النار في غزة"، مضيفاً أنّ "الصهاينة قاموا بعد ذلك بتكثيف القصف وجرائمهم في غزة وتوسيع رقعتها"، وأظهروا أنهم "لا يلتزمون ايّاً من المعايير الانسانية والقوانين الدولية".
 
وطالب الرئيس الإيراني فرنسا وباقي الدول الأوروبية بعلى "إجبار الكيان الصهيوني على وضع حد لعمليات الإبادة الجماعية التي يمارسها في غزة ولبنان".

وفي وقت لاحق، صدر بيان عن الرئاسة الإيرانية، جاء فيه أنّ الرئيسان الإيراني والفرنسي ناقشا وقف إطلاق النار بين حزب الله والكيان الإسرائيلي. كما دعا ماكرون إلى بذل الجهود بمشاركة سائر القادة الأوروبيين وذلك، "لإرغام الكيان الإسرائيلي على التوقف عن جرائم الإبادة الجماعية"، و"عدم ارتكباب المزيد من المجازر في غزة ولبنان".

وذكر البيان أنّ الرئيس الإيراني وصف المواقف الفرنسية في إدانة اعتداءات الكيان الإسرائيلي على لبنان بـ"الايجابية".

وكانت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة  قالت في وقت سابق إنّ "الحكومة الإيرانية حذّرت الولايات المتحدة من أنها "ستردّ إذا ردّت إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني عليها".

وأشارت البعثة في بيان إلى أنّ "طهران وواشنطن تبادلتا الرسائل بعد الهجوم، باستخدام السفارة السويسرية في طهران كوسيط".

وكانت المنظومات الإسرائيلية قد فشلت في اعتراض معظم الصواريخ الإيرانية التي استهدفت قواعد عسكرية وأهدافاً حيوية  ضمن عملية "الوعد الصادق 2"، في مطلع تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

اقرأ أيضاً: طهران تحذّر واشنطن: تُعرّضون قواتكم للخطر بإرسالهم إلى "إسرائيل" لتشغيل أسلحة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك