بعد أميركا والاتحاد الأوروبي.. سويسرا تخفف العقوبات المفروضة على سوريا

الحكومة السويسرية تقرّر توسيع "الاستثناءات الإنسانية" من أجل تسهيل "الأنشطة الإنسانية في سوريا"، من دون تحديد مدة الإجراء.

  • سويسرا تخفف العقوبات المفروضة على سوريا
    سويسرا تخفف العقوبات المفروضة على سوريا

قررت سويسرا، اليوم الجمعة، تخفيف عقوباتها على سوريا من أجل تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى متضرري زلزال السادس من شباط/فبراير المدمر، بعد إجراءات مماثلة اتخذتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وحتى الآن، يمكن للمنظمات الإنسانية، التي تقوم بأنشطتها في الأراضي السورية، والتي تتلقى أموالًا من الاتحاد السويسري، أن تحصل على إعفاءات من العقوبات من أجل تقديم المساعدات الإنسانية ودعم المدنيين.

وأوضحت الحكومة السويسرية أنّها قرّرت توسيع "الاستثناءات الإنسانية، من أجل تسهيل الأنشطة الإنسانية في سوريا"، من دون تحديد مدة الإجراء.

اقرأ أيضاً: مصادر تكشف للميادين نت تأثير العقوبات والحصار في عمليات الإغاثة في سوريا

وبالتالي، أصبحت سويسرا تسمح بـ"التوريد المباشر وغير المباشر للأصول والموارد الاقتصادية، إلى الأشخاص والكيانات والشركات الخاضعة للعقوبات، من الجهات الفاعلة الإنسانية التي تحصل على أموال من الاتحاد".

أمّا بالنسبة إلى "الجهات الفاعلة الإنسانية"، والتي لا تتلقى مساهمات من الاتحاد السويسري، فتم وضع مخطط لمنحها تصاريح استثنائية لتوفير الموارد الاقتصادية للأشخاص والشركات والكيانات الخاضعة للعقوبات "ما دامت تطلب تنفيذ الأنشطة الإنسانية، أو تقوم بتوفير المساعدات للمدنيين في سوريا".

الجدير ذكره أنّ منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) حذّرت، أمس الخميس، من أنّ 3.7 ملايين طفل في المناطق المتضررة في سوريا يواجهون عدداً من الأخطار المتزايدة، والتي قد تكون كارثية بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب البلاد.

اقرأ أيضاً: بعد كارثة الزلزال.. هل استفادت سوريا فعلياً من قرار رفع العقوبات جزئياً؟


 

اخترنا لك