بلينكن يطالب إسلام أباد بالسعي وراء بكين للحصول على تخفيف للديون

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلتقي نظيره الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري في واشنطن، والأخير يدعو إلى مزيد من "العدالة المناخية".

  • وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في أعقاب اجتماعه بنظيره الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري
    وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في أعقاب اجتماعه بنظيره الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري

نصح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إسلام أباد بالسعي للحصول على تخفيف للديون الصينية، في الوقت الذي تحاول باكستان إصلاح الدمار الواسع الذي خلّفته فيضانات هائلة ضربت البلاد قبل أسابيع.

وقال بلينكن، في أعقاب اجتماعه في واشنطن بنظيره الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري، إنّ الولايات المتّحدة ستقدّم دعماً كبيراً لباكستان التي غمرت المياه ثلث أراضيها، أي ما يوازي مساحة بريطانيا.

وأضاف: "رسالتنا بسيطة. نحن هنا من أجل باكستان، مثلما كنّا في كوارث طبيعية سابقة، ونتطلّع لإعادة الإعمار".

وتابع الوزير الأميركي: "لقد حضّيت أيضاً زملاءنا على أن يبحثوا مع الصين في قضايا هامّة تتعلّق بتخفيف الدين وإعادة هيكلته، حتى تتمكّن باكستان من التعافي من الفيضانات بشكل أسرع".

والصين شريك اقتصادي وسياسي رئيسي لباكستان التي يمرّ عبرها مشروع "ممرّ اقتصادي" تزيد كلفته عن 54 مليار دولار، ويربط غرب الصين بالمحيط الهندي.

اقرأ أيضاً: باكستان: يجب إنصاف الدول النامية التي تتحمل أعباء التغيّر المناخي

من جهته، دعا الوزير الباكستاني الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي وقّع في آب/أغسطس قانوناً يلحظ استثمارات تاريخية لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، إلى مزيد من "العدالة المناخية".

وقال بوتو زرداري: "ليس مهماً أن تكون إعادة البناء بشكل أفضل هنا فقط (في الولايات المتّحدة)"، في إشارةٍ إلى أحد الشعارات التي أطلقها بايدن في حملته الانتخابية.

وأضاف أنّ "هذه الأزمة في باكستان تقدّم لنا فرصة لإعادة البناء بشكل أفضل، بشكل أكثر خضرةً، وأكثر مقاومة للظواهر المناخية في بلدنا أيضاً".

من جهة أخرى، دعا بلينكن إسلام أباد إلى إقامة "علاقة مسؤولة" مع نيودلهي.

يشار إلى أن الحوار بين باكستان والهند متوقف منذ شنّ الجيش الهندي في شباط/فبراير 2019 ضربات على باكستان، ردّاً على هجوم انتحاري نسبته نيودلهي إلى مقاتلين مدعومين من باكستان.

اخترنا لك