بلينكن: الولايات المتحدة و"الناتو" مستعدان لمواصلة الحوار مع روسيا
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يقول إنّ الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متحدان ومستعدان لمواصلة الحوار المتبادل مع روسيا.
-
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
أعرب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عن استعداد بلاده وحلف شمال الأطلسي "الناتو" على مواصلة الحوار مع روسيا.
وكتب بلينكن في تغريدةٍ في موقع "تويتر": "الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متحدان ومستعدان لمواصلة الحوار المتبادل مع روسيا".
Good to speak with @JensStoltenberg following the NATO-Russia Council this week. The U.S. and NATO are united and ready for further reciprocal dialogue with Russia.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) January 15, 2022
وعقد اجتماع لمجلس "روسيا – الناتو"، في بروكسل، يوم الأربعاء الماضي؛ وجاء في أعقاب المحادثات بشأن الضمانات الأمنية بين روسيا والولايات المتحدة، يومي 9 و10 يناير/كانون الثاني، في جنيف. كما تستكمل المشاورات في فيينا، على منصّة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وكانت روسيا نشرت نهاية عام 2021، مسوّدة اتفاقية مع الولايات المتحدة واتفاقية مع حلف شمال الأطلسي، بشأن الضمانات الأمنية.
وتطالب موسكو بضمانات قانونية، حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق.
وأمس الجمعة، رفض الكرملين الاتهامات الأميركية لروسيا بنشر عناصر في أوكرانيا لتنفيذ عملية تخريبية، تشكل "ذريعة لغزو" روسي لهذا البلد.
وجاءت هذه التصريحات بعد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنَّ "قوات المنطقة العسكرية الشرقية وُضِعَت في حالة استعدادٍ من دون سابقِ إنذارٍ، للتأكّد من مدى جاهزيتها القتالية".
وأمس أيضاً، حمّل وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، حلف "الناتو" المسؤولية عن محاولة جر أعضاء جدد منهم أوكرانيا إلى صفوفه بشكل اصطناعي.
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أنّ الولايات المتحدة وحلفاءها قالوا "لا" لروسيا بشأن النقاط الرئيسية في مقترحات روسيا الأمنية، ولكن في اليوم التالي على تصريحات ريابكوف قال وزير الخارجية الروسي إنّ أميركا و"الناتو" سيردّان على مقترحات روسيا الأمنية خلال أسبوع.
الجدير بالذكر أنّ وزارة الدفاع الروسية أعلنت أنّ العلاقات بين روسيا والناتو هبطت إلى مستوىً منخفض ودرجة حرجة، متهمة الحلف بتجاهل مبادراتها لتخفيف التوتر، "ما يثير بوادر لنشوب نزاعات".