بوريل: الاتحاد الأوروبي بدأ تدريب الجنود الأوكرانيين في بولندا
مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يتحدث عن وصول بعثة الاتحاد لأوكرانيا إلى قدرتها التشغيلية الأولية الكاملة.
-
مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
قال مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس الجمعة، إنّ أكثر من 1000 جندي أوكراني يخضعون حالياً لتدريب عسكري كجزء من بعثة الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا.
وقال بوريل في حسابه في "تويتر": "اليوم، وصلت بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة في أوكرانيا إلى قدرتها التشغيلية الأولية الكاملة. يتم بالفعل تدريب 1100 جندي".
Today, #EUMAM has reached its full initial operational capability.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) December 2, 2022
1,100 soldiers are already being trained.
The Mission will generate training offers to address Ukrainian needs and we are going to provide resources: €16 million for lethal equipment for training purposes. pic.twitter.com/bq7TwgU20O
وأضاف أن "البعثة ستنتج عروض تدريب لتلبية الاحتياجات الأوكرانية، وسنوفر: 16 مليون يورو [16.8 مليون دولار] للمعدات الفتاكة لأغراض التدريب".
وزار بوريل موقع تدريب بعثة الاتحاد الأوروبي في بولندا، يوم الجمعة، والتقى المجموعة الأولى من المتدربين الأوكرانيين هناك.
وفي منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، أكد مجلس الاتحاد الأوروبي إطلاق بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة العسكرية لأوكرانيا، ووافق على تمويل إضافي لتعزيز قدرة الجيش الأوكراني. وجرى تصميم المهمة لتدريب ما لا يقل عن 15000 جندي أوكراني.
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة ستدرب 2500 جندي أوكراني شهرياً في ألمانيا
ويوم الخميس، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، إنّ الناتو لن ينجذب إلى الصراع في أوكرانيا، ودعا إلى زيادة إنتاج الذخيرة للحلف وأوكرانيا.
وتقدم الدول الغربية مساعدات إنسانية وعسكرية ومالية لكييف وسط العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وأعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي، جون كيربي، يوم أمس، أنّ الإدارة الأميركية تُجري محادثات مع الكونغرس لتخصيص 37.7 مليار دولار إضافية لأوكرانيا، بينها 21 مليار دولار من المساعدات العسكرية.
ونددت موسكو بتدفق الأسلحة إلى أوكرانيا من حلفائها الغربيين، وأعلنت أنّ أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفاً مشروعاً لروسيا.