بيسكوف: زيارة بيلوسي إلى تايوان تعد استفزازاً صريحاً

المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، يرى أنّ زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان تعد "استفزازاً صريحاً"، مؤكداً أنّ "أهداف السياسة الخارجية لا يمكن أن تتحقق بهذه الطرق".

  • بيسكوف: زيارة بيلوسي إلى تايوان تعد استفزازًا صريحًا
     المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف

أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أنّ زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان تعد "استفزازاً صريحاً"، مؤكداً أنّ "أهداف السياسة الخارجية لا يمكن أن تتحقق بهذه الطرق".

وقال بيسكوف للصحافيين: "بالطّبع، لا يمكن الاستهانة بمستوى التوتر الذي أثارته هذه الزيارة في المنطقة، هذا استفزاز صريح"، معتبراً أنّ "هذا ليس خطاً موجهاً لدعم تلك الحرية والديمقراطية الموقتة، ويجب تسمية مثل هذه الخطوات بأسمائها الصحيحة". 

وبحسب بيسكوف، فإنه " لا يمكن تحقيق الأهداف السياسية الخارجية بخطوات استفزازية".  

ووصلت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، أمس الثلاثاء، إلى مطار تايبيه في العاصمة التايوانية، قائلةً: "سنبحث في تطوير منطقة حرّة ومفتوحة داخل المحيط الهادئ".

وكانت وزارة الخارجية الروسية، قالت إنّ للصين الحق في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية سيادتها، مؤكدةً موقف موسكو الثابت والمؤيد لمبدأ "صين واحدة".

من جهتها، وصفت وزارة الخارجية الكوبية الزيارة التي أجرتها بيلوسي لتايوان، في وقت سابق اليوم، بأنها "استفزازات جديدة مقنّعة بطابع الاتصالات الرسمية أو زيارات رفيعة المستوى"، محذّرة من أنّ هذه السلوكيات تسبب مخاطر إضافية متعمّدة.

كذلك، دانت وزارة الخارجية الإيرانية، زيارة بيلوسي، وأكدت أنها "انتهاك لوحدة الصين الشعبية"، معتبرةً أن السلوك الأخير لمسؤولي النظام الأميركي (زيارة بيلوسي)، والتسبّب بالتوتر عبر التدخل في الشؤون الداخلية لجمهورية الصين الشعبية وانتهاك وحدة أراضي هذا البلد، إنما هي نموذج للتدخلات الأميركية في مناطق ودول متعددة من العالم، والتي أدت إلى تأجيج النزاعات وزيادة عدم الاستقرار". 

اخترنا لك