بيونغ يانغ: مسيرة حاشدة بالآلاف لدعم القرارات الاقتصادية للحزب الحاكم
مسيرة حاشدة بالآلاف في بيونغ يانغ لدعم قرارات الحزب الحاكم الاقتصادية، التي حددها زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في الخطة الجديدة للبلاد في 2023.
-
مسيرة حاشدة شارك فيها نحو 100 ألف شخص في بيونغ يانغ لدعم قرارات الحزب الحاكم (أ ف ب)
شهدت عاصمة كوريا الشمالية، بيونغ يانغ، مسيرة حاشدة شارك فيها نحو 100 ألف شخص لدعم الأهداف الاقتصادية التي تمّ التوصل إليها، خلال اجتماع رئيسي للحزب الحاكم الأسبوع الماضي.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، أنّ نحو 100 ألف، بينهم عمال وطلاب، وأعضاء من حزب العمال الحاكم، شاركوا في الحدث، الذي أُقيم في "استاد 1 أيار" في بيونغ يانغ، أمس الخميس، وتعهّدوا بتنفيذ القرارات التي تمّ اتخاذها خلال الاجتماع العام السادس للجنة المركزية الثامنة للحزب، الذي عُقد من 26 إلى 31 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وحدد الاجتماع الذي استمر 6 أيام، مهام السياسة الرئيسية للعام الجديد، مثل زيادة الإنتاج الاقتصادي، وبناء المزيد من المساكن.
وقدَّم الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ اون، خلال الجلسة العامة في اليوم الثاني تقريراً يحدد أهداف بيونغ يانغ الجديدة، لتعزيز دفاع البلاد في عام 2023، على خلفية التصعيد في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "يونهاب"، إنّ كبار المسؤولين، بمن فيهم رئيس الوزراء، كيم ديوك-هون، والعضو المناوب في المكتب السياسي للحزب، كيم سو-جيل، شاركوا في التظاهرة.
كذلك حضر الاجتماع كبار المسؤولين والعاملين في المؤسسات والمؤسسات الصناعية والمزارع، فضلاً عن الشباب والطلاب.
ودعا كيم سو-جيل في كلمة إلى "بذل المزيد من الجهود نحو زيادة توليد الكهرباء، وتحقيق هدف البلاد لبناء 50 ألف منزل في العاصمة بحلول عام 2025، كذلك حثّ على مساندة زعيم البلاد كيم جونغ-أون.
اقرأ أيضاً: زعيم كوريا الشمالية يوعز بضرورة تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد
بالتوازي، أكّد الجيش الكوري الجنوبي، أمس الخميس، أنّ مسيّرة كورية شمالية اخترقت منطقة حظر الطيران حول المكتب الرئاسي، خلال توغل نادر الشهر الماضي، كانت قد نفته في السابق.
وأرسلت بيونغ يانغ خمس مسيّرات عبر الحدود إلى المجال الجوي لكوريا الجنوبية في 26 كانون الأول/ديسمبر الماضي، وهو أول حادث من نوعه منذ خمس سنوات، ما دفع سيوؤل إلى إرسال طائرات نفاثة للرد.
وهددت كوريا الجنوبية، بتعليق اتفاقية خفض التوتر العسكري بين الكوريتين المبرمة عام 2018، "إذا انتهكت جارتها الشمالية المجال الجوي الكوري الجنوبي مرّة أخرى"، وفق تعبيرها.
وكان نائب وزير خارجية روسيا، أندريه رودينكو، قد قال قبل أيام، إنه لم يعد من الممكن العودة إلى "دبلوماسية القمم" في التسوية الكورية.