بيونغ يانغ: واشنطن تهدد وتبتز دولاً بنشر أسلحتها النووية حول العالم
بعثة كوريا الشمالية لدى المنظمات الدولية في جنيف تدعو المجتمع الدولي إلى إدانة انتشار الأسلحة النووية الأميركية، واتخاذ إجراءات لحفظ السلام.
-
بيونغ يانغ: على الولايات المتحدة أن توقف الأعمال الإجرامية والانتهاكات المستمرة
دعت بعثة كوريا الشمالية لدى المنظمات الدولية في جنيف، المجتمع الدولي إلى إدانة انتشار الأسلحة النووية الأميركية واتخاذ إجراءات لحفظ السلام.
وقالت البعثة في بيان، نقلته وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية، إنّ "المجتمع الدولي يجب أن يدين خطر استخدام الأسلحة النووية وأعمال الولايات المتحدة غير الشرعية، مثل انتشار الأسلحة النووية. كما يجب اتخاذ إجراءات فورية لضمان السلام الشامل".
وأضافت أنّه ينبغي على الولايات المتحدة أن "توقف الأعمال الإجرامية والانتهاكات المستمرة وتدمير المنظومة الدولية لنزع السلاح"، متهمةً إياها بأنها "تهدّد وتبتز دولاً ذات سيادة بنشر أسلحتها النووية الاستراتيجية في مختلف أنحاء العالم".
وذكرت كوريا الشمالية في بيانها أنّها تعتبر نفسها "دولة نووية مسؤولة"، مؤكدةً أنّها "لن تشكّل خطراً على الدول التي تحترم سيادتها والمصالح الأمنية".
ويأتي ذلك عقب أن كشفت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، عن حزمة مساعدات لتايوان بقيمة تصل إلى 345 مليون دولار. وتُشير التقارير الإعلامية إلى أنّ المساعدات تتخللها أنظمة الدفاع الجوي وأسلحة نارية وصواريخ ووسائل استطلاع ومراقبة.
وانتقدت كوريا الشمالية تقديم حزمة أسلحة أميركية لتايوان، واتهمت واشنطن بأنها تدفع التوترات في المنطقة إلى "نقطة إشعال حربٍ أخرى"، وذلك بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية، أمس الجمعة.
وقبل أيام، حذّر وزير الدفاع في كوريا الشمالية، كانغ سون-نام، من أنّ "الولايات المتحدة ستُواجه أزمةً لا يُمكن تصوّرها ولم يسبق لها مثيل، إذا ما حاولت توجيه ضربة نووية ضد كوريا الشمالية".
ورأى معهد شؤون اليابان في وزارة الخارجية الكورية الشمالية، في وقتٍ سابق، أنّ طوكيو تسعى إلى تحويل البلاد إلى دولة عسكرية تابعة للولايات المتحدة الأميركية تحت ذريعة "التهديدات المحيطة".