مواجهات بين قوات الأمن الكردية والطلاب المحتجين في السليمانية
وسط إجراءات أمنية مشددة، آلاف الطلاب في مدينة السليمانية يستمرون في احتجاجاتهم اليوم للمطالبة بإعادة دفع مخصصاتهم المالية، ومواجهات بين قوات الأمن الكردية والطلاب المحتجين.
أفاد مراسل الميادين بتجدّد المواجهات في مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق بين قوات الأمن الكردية والطلاب المحتجين غداة عودة الدوام إلى الجامعات.
وجدد طلبة الكليات والمعاهد في محافظتي السليمانية، وحلبجة، وإدارة منطقة "رابرين" في إقليم كردستان ، يوم الأحد، تظاهراتهم المطالبة بصرف المنح المالية المخصصة لهم من قبل برلمان كردستان.
وانطلقت التظاهرات من أمام جامعة السليمانية وسط إجراءات امنية مشددة، وطالب المتظاهرون بصرف المنح الشهرية وزيادتها.
🔴 #المحافظات_الشمالية_العراقية
— ⭕️ احمـد العــلاق 🥀⚪️🌹💭، (@Ahmed_I_R_A_Q) December 5, 2021
تجدد الاحتجاجات الطلابية في محافظة السليمانية #العراقية والمتظاهرون يغلقون بوابة الجامعة . pic.twitter.com/fTkIGfmq0z
ويستمر آلاف الطلاب في مدينة السليمانية في احتجاجاتهم المطالبة بإعادة دفع مخصصاتهم المالية، وقوات الأمن تحاول تفريقهم بإطلاق النار في الهواء وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ويطالب المتظاهرون، الذين أغلقوا طريقاً سريعاً يربط السليمانية الواقعة شمال العراق بمدينة كركوك، بإعادة دفع مخصصات شهرية بما بين 40 و66 دولاراً كانت تمنح للطلبة ولكن تم تعليقها منذ عام 2014 بعد انهيار أسعار النفط العالمية وإثر خلافات حول الميزانية بين كردستان وحكومة بغداد.
وتعليقاً على ذلك، قال رئيس الوزراء العراق مصطفى الكاظمي إنَّ "الأحداث المؤلمة الأخيرة في إقليم كردستان، ولا سيما في السليمانية العزيزة، تستدعي موقفاً مسؤولاً من الجميع لحماية السلم الاجتماعي وإيقاف التدهور".
كذلك أعلن الرئيس العراقي، برهم صالح، أنّ التوترات التي شهدتها السليمانية مؤسفة ومرفوضة، قائلاً إنّ "التظاهر السلمي للطلبة حق دستوري مكفول، والإخلال بالأمن العام والعنف ضد المدنيين أمران مُدانان".