تركيا تنفي استخدام راداراتها لاعتراض صواريخ إيرانية أطلقت باتجاه "إسرائيل"

تركيا تنفي اعتراض صواريخ أطلقتها إيران باتجاه "إسرائيل"، خلال ردها على جريمة الاعتداء الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.

  • تركيا تنفي استخدام راداراتها لاعتراض صواريخ إيرانية أطلقت باتجاه
    تركيا تنفي استخدام راداراتها لاعتراض صواريخ إيرانية أطلقت باتجاه "إسرائيل"

نفت أنقرة، اليوم الأحد، استخدام راداراتها لاعتراض صواريخ أطلقتها إيران تجاه "إسرائيل" في 14 نيسان/أبريل الجاري، كما نفت أن "يكون قد تم رصدها مبكراً واعتراضها بفضل قاعدة الرادار في كوراجيك بولاية ملاطيا".

وذكر المركز التركي لمكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية، في بيان، مساء السبت، إن الادعاءات بهذا الخصوص "لا تعكس الواقع".

ولفت البيان إلى أن الادعاءات المتعلقة بقاعدة الرادار في "كوراجيك"، والتي تم تداولها إثر لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، السبت، سبق وأن تم نفيها من قبل مركز مكافحة التضليل.

كما أكد البيان أن "الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتم طرحها للتداول مجدداً بشكل متعمد".

وذكر البيان أنه "لا تتم مشاركة المعلومات المأخوذة من نظام الرادار في كوراجيك، إلا مع الحلفاء في إطار إجراءات الناتو"، مشدداً على أنه "ليس من الوارد مشاركة تلك المعلومات مع دول ليست حليفة في الناتو، مثل إسرائيل".

وأضاف البيان أنّ "تركيا وقفت دائماً إلى جانب القضية العادلة لإخواننا الفلسطينيين وستواصل القيام بذلك في كافة الظروف"، وأكد ضرورة عدم الالتفات إلى "حملات التضليل".

وأعلنت القوة الجوفضائية، التابعة لحرس الثورة في إيران، في 13 نيسان/أبريل، استهداف الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيّرات، "في إطار معاقبة إسرائيل على جرائمها"، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق واستشهاد عدد من القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: هجوم إيران تذكير صارخ بفقدان الردع الاستراتيجي لـ"تل أبيب" وواشنطن

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك