تشيكيا: الآلاف يتظاهرون احتجاجاً على أزمة الطاقة ودعم حكومتهم لأوكرانيا
آلاف المتظاهرين يحتجون في براغ، لإدانة تعامل الحكومة مع أزمة الطاقة ودعمها لأوكرانيا، ويطالبون بالحياد الذي يسمح باستيراد الغاز والنفط من روسيا.
-
تشيكيا: الآلاف يتظاهرون احتجاجاً على تعامل الحكومة مع أزمة الطاقة
احتشد آلاف المتظاهرين مرة أخرى في العاصمة التشيكية، اليوم الأربعاء، لإدانة تعامل حكومتهم مع أزمة الطاقة ودعمها لأوكرانيا.
وطالب المتظاهرون، وهم يلوحون بالأعلام الوطنية التشيكية، باستقالة الحكومة الائتلافية الحالية الموالية للغرب بقيادة رئيس الوزراء المحافظ بيتر فيالا، وفق وكالة "أسوشيتد برس".
✊🇨🇿 The anti-sanctions protest movement in the Czech Republic have started
— AZ 🛰🌏🌍🌎 (@AZmilitary1) September 28, 2022
The organisation behind the protest calls for the exit of the Czech Republic from the EU and NATO,and an end to hostility towards Russia
Last time they were 70 000
People started gathering... pic.twitter.com/UodBKjHo4m
وهتف المتظاهرون خلال احتجاجهم "جمهورية التشيك أولاً"، بهتافات مناوئة للحكومة.
وانتقدوا الحكومة في عدد من القضايا، بما في ذلك دعم عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، ورفضوا مساعدة الحكومة للأسر والشركات المتضررة من ارتفاع أسعار الطاقة باعتبارها غير كافية، كما طالبوا الحكومة بـالحفاظ على الحياد الذي يسمح باستيراد الغاز والنفط من روسيا.
PHOTO People protest during a protest calling for the resignation of the Czech government and calling for early parliamentary elections in Wenceslas Square in Prague, Czech Republic, 28 September 2022. @epaphotos pic.twitter.com/g6cTZQ6fWK
— Martin Divisek (@martin_divisek) September 28, 2022
ويعارض المتظاهرون عضوية التشيك في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وبعض المنظمات الدولية الأخرى، مثل الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، بحسب الوكالة ذاتها.
اقرأ أيضاً: التشيك تقترح إعادة النظر في أسس العلاقات مع روسيا.
وفي 3 أيلول/سبتمبر الجاري، شهدت براغ تظاهرة حاشدة ضمت نحو 70 ألف شخص، ووحدت أقصى اليمين مع أقصى اليسار في ساحة فاتسلاف وسط العاصمة التشيكية.
واندلعت الاحتجاجات في أعقاب الزيادة الحادة في أسعار الطاقة نتيجة العقوبات الغربية على روسيا بعد العملية الروسية في أوكرانيا.
اقرأ أيضاً: اضطرابات مدنية في دول أوروبية.. هل تؤثر في موقفها تجاه أوكرانيا؟