تظاهرات في ريف دير الزور ضد تعديات "قسد"

تتواصل التظاهرات في ريف دير الزور احتجاجاً على ممارسات "قسد" والمداهمات التي تقوم بها داخل البلدات بذريعة انتماء أصحابها إلى تنظيم "داعش".  

  • تشهد قرى وبلدات ريف دير الزور مظاهرات يومية احتجاجاً على المداهمات التي تنفذها
    تشهد قرى وبلدات ريف دير الزور مظاهرات يومية احتجاجاً على المداهمات التي تنفذها "قسد"

خرج العشرات من أبناء بلدة أبو حمام في ريف دير الزور الشرقي في تظاهرات وسط البلدة ضد ممارسات عناصر من "قسد" في منطقتهم، وتفجير وسرقة عدد من المنازل، بذريعة انتماء أصحابها إلى تنظيم "داعش". 

ورفع المتظاهرون لافتات طالبوا فيها "بمحاسبة الأشخاص الذي ارتبكوا انتهاكات بحق الأهالي"، مع المطالبة بوقف حملات المداهمة لمنازل المدنيين، مع اتهامات لعناصر "قسد" بسرقة منازل المدنيين في أثناء عمليات المداهمة. 

من جهة أخرى، خرج أهالي بلدة الجرذي في تظاهرات للمطالبة بالإفراج عن الطبيب حمزة قاسم المرفوع، بعد اعتقاله في أثناء دهم منزله من قبل دورية لـــ"قسد". 

وأصدر أهالي القرية بياناً أكدوا فيه أنّ "الطبيب المعتقل هو مدني، وتمّ اعتقاله بطريقة تعسفية وغير لائقة، وبناءً على معلومات كيدية غير صحيحة".

ودعا بيان الأهالي إلى "الإفراج الفوري عن الطبيب لعدم صحة الاتهام الموجه إليه بانتمائه إلى تنظيم داعش". 

وتشهد قرى وبلدات ريف دير الزور الخاضع لسيطرة "قسد" تظاهرات يومية احتجاجاً على عمليات الدهم التي تقوم بها عناصر "قسد" وتوجيه اتهامات إلى المدنيين بالانتماء إلى "داعش"، وكذلك احتجاجاً على الوضع الخدماتي المتردي في مناطقهم. 

واندلعت تظاهرات مطلع شهر حزيران/يونيو في قرى وبلدات في الريف الغربي، لتمتد لاحقاً إلى قرى الريف الشرقي، وصولاً إلى منطقة الشعيطات، احتجاجاً على فساد المجالس المحلية وعدم توفر الخبز والمحروقات، مع المطالبة بإقالة الكوادر غير السورية أو غير المتحدرة من المنطقة، لتتحول بعدها إلى إضراب عام للمعلمين في كامل مناطق "قسد" في دير الزور.

اخترنا لك