تقرير: مُعارضة إيرانية تتواصل مع قنوات غربية للتحريض على الكراهية
التلفزيون الإيراني يعرض تقريراً يكشف فيه كيف كانت المناوئة للنظام الإيراني مسيح علي نجاد تصنع بروباغندا إعلامية لتأجيج الاحتجاجات وتأليب الآراء.
-
المناوئة للنظام الإيراني مسيح علي نجاد (أرشيف)
عرض التلفزيون الإيراني تقريراً يُظهر كيف كانت تطلب المناوئة للنظام الإيراني مسيح علي نجاد من أمّهات قتلى الأحداث في العام 2019، أن يقُلن إنّ أولادهُنّ قُتلوا على أيدي القوات الأمنية وتعلِّمهنّ ماذا يقُلن حرفياً.
Here's how Masih Alinejad pushed for the imposition of sanctions on #Iran and its people. pic.twitter.com/52sWzDHDJy
— Al Mayadeen English (@MayadeenEnglish) November 20, 2022
وقالت مسيح علي نجاد خلال الفيديو الموجّه إلى والدتين توفي أولادهما خلال احتجاجات تشرين الثاني/نوفمبر 2019: "مدة كل فيديو يجب أن تكون دقيقة واحد، ويجب ألا تقرأوا من الورق كي لا تكشفوا أنكم تتلقون إملاءات".
وتوجّهت مسيح إلى والدة أحد المتوفين في الاحتجاجات قائلة: "ضعي خلفك عباءة سوداء، سيظهر وجهك بشكلٍ أفضل ويكون سينمائياً أكثر، وقولي في الجملة الأولى من أجل ابني بويا بختياري.. من أجل الأرواح التي سلبتموها".
ولفتت إلى أنها "أرسلت بريداً إلكترونياً لكل القنوات التي تتواصل معها، وكذلك تواصلت مع نواب في الكونغرس ومسؤولين أوروبيين".
وتابعت مسيح علي نجاد في الفيديو: "نحن ندعم فرض العقوبات ونريد أن تفرضوا عقوبات على القمعيين، وعقوبات على الرياضة الإيرانية أيضاً، إضافةً إلى عقوبات اقتصادية".
وـأمس، قال رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية للجيش الإيراني، العميد أحمد رضا بوردستان إنه في أعمال العنف الأخيرة، استخدمت وسائل الإعلام المعادية، أسلوب القصف الخبري بطريقة تسلب قوّة التفكير من الجمهور وتضع ما يريدونه في أذهانهم.
وفي وقتٍ سابق، أحصت وكالة "فارس" الإيرانية أكثر من 38 ألف كذبة نشرتها وسائل الإعلام المعادية لإيران.
وكشف تسجيلٌ صوتي مسرّب للصحافية الإيرانية في قناة "بي بي سي" فارسي، رَعنا رحيم بور، الهدف الحقيقي من إثارة أعمال الشغب في إيران أخيراً.