جنود "جيش" الاحتلال يعترفون بتأثير الضغط الأميركي على التوغل البري
وسائل إعلام إسرائيلية، تنقل عن جنود إسرائيليين اعترافهم بتأثير الضغط الأميركي في التوغل البري، موضحةً أن بعض الجنود ينسبون هذا التغيير إلى ظروف المنطقة والبعض الآخر إلى "أجواء في الميدان"، مع مواصلة تصدّي المقاومة الفلسطينية.
-
جنود إسرائيليون يعترفون بتأثير الضغط الأميركي في التوغل البري لـ "جيش" الاحتلال في قطاع غزّة وسط تصدي المقاومة الفلسطينية
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن وجود تأثير للضغط الأميركي في مسار العدوان الإسرائيلي على غزّة، ولا سيما العمليات البريّة لقوات الاحتلال داخل القطاع.
وأوضح المعلق السياسي في "القناة 12" الإسرائيلية، يارون ابراهام، أنّ الجنود المقاتلين في "جيش" الاحتلال، الذين يواجهون تصدياً كبيراً من المقاومة الفلسطينية في أكثر من محور، "يعترفون بشعورهم بالتغيير بسبب الضغط الأميركي"
وتابع أن هؤلاء الجنود لا يعرفون "الوصف بدقة ما هي طبيعة هذا التغيير، ولا هم يعرفون لأيّ سببٍ ينسبونه"، مشيراً إلى أن قسماً من الجنود ينسبون هذا التغيير إلى ظروف المنطقة، بينما ينسبه قسم آخر إلى "أجواء تتسلل إلى ميدان القتال"، في ظل كمائن المقاومة وإيقاعها الخسائر في صفوف القوات الإسرائيلية.
وعلى صعيد آخر، نقل الإعلام الإسرائيلي عن مسؤول أميركي قوله إنّ المسؤولين الأميركيين يأتون إلى "تل أبيب" بذريعة التأكد من أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، "لا يستخدم إطالة وقت الحرب من أجل مصلحته السياسية".
من جهته، أقرّ العضو السابق في "كنيست" الاحتلال، عوفر شيلح، لأنّ "إسرائيل" لا يمكنها خوض حرب حتى "آخر نفق وآخر عنصر في حماس"، مضيفاً بأن "لا شرعية دولية لذلك ولا يسمح الوضع الداخلي بذلك".
وقد ارتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى في المواجهات البرية مع المقاومة الفلسطينية إلى 120 قتيلاً، منذ بداية التوغّل البريّ. فيما بلغت حصيلة الجنود القتلى منذ 7 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي 444 ضابطاً وجندياً.
ومن بين القتلى 82 جندياً من لواء غولاني، أحد ألوية النخبة في "جيش" الاحتلال، و103 جنود من رتبة نقيب وما فوق، و5 من بين الضباط برتبة قائد لواء.