"حادث خطر".. إعلام إسرائيلي: جنود تركوا وحدتهم من دون إذن
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إنّ 8 جنود من كتيبة باراك (12) في لواء غولاني تركوا وحدتهم يوم أمس الأربعاء من دون إذن.
-
إعلام إسرائيلي: جنود تركوا وحدتهم من دون إذن
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أنّ عدداً من جنود الاحتلال تركوا وحدتهم، أمس الأربعاء، من دون إذن. وبعد ذلك عادوا بأمر من قادتهم إلى القاعدة.
وعدّت صحيفة "إسرائيل هيوم" ما حصل "حادثاً خطراً"، مشيرةً إلى أنّ الجنود هم من كتيبة باراك (12) في لواء غولاني وعددهم 8.
وأضافت الصحيفة: "يجري الحديث عن حادث خطر واستثنائي عمل فيه الجنود خلافاً لأوامر الجيش والمتوقع منه"، موضحةً أنّه "جرى التحقيق في الحادث مع عودة الجنود إلى القاعدة. وقد تمت محاكمتهم من قبل قادتهم".
ووفق ما نشرته الصحيفة، فقد "تمت محاكمة الجنود مسلكياً لتركهم السلاح وتصرفهم المشين، والحكم عليهم بالحجز لعدة أيام، وتم إبعاد 3 من الجنود".
ولفتت "إسرائيل هيوم" إلى أنّ "الجنود تركوا وحدتهم من دون إذن، وهو ما فعله أيضاً أربعة جنود من قسمهم تم التحقيق معهم من قبل الشرطة العسكرية، وأبعدوا عن القتال حتى نهاية التحقيق، وهم يخدمون حالياً في وظائف إدارية".
تجدر الإشارة إلى أن الفجوات الداخلية والاتجاهات السلبية التي يسلكها "الجيش الإسرائيلي" دفعت باحثين وخبراء إسرائيليين إلى دق جرس الإنذار والتحذير من تراكم المؤشرات والشواهد على فشله في أداء وظيفته كـ"جيش الشعب"، كما يتم وصفه، بعدما تحول، في رأيهم، إلى "جيش طبقي" يعزز الفروق ويفاقم الانقسامات الداخلية.
وفي هذا الخصوص، أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه "ائتلاف الحركات الشبابية" في كيان الاحتلال، ونقلته "القناة الـ12" الإسرائيلية، أنّ "ثلث الشبان الإسرائيليين لا يريدون أن يجري تجنيدهم"، وأكدت القناة أنّ "هذه المعطيات خطرة وتدمي القلوب".