حركة "الشباب الصومالي" تصعّد هجماتها ضد الجيش والقوات الأفريقية
معارك عنيفة تندلع بين الجيش الصومالي و"حركة الشباب" جنوبي البلاد، بعد هجوم للتنظيم على قواعد الجيش والقوات التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي.
-
عناصر من حركة "الشباب" يشنون هجوماً على الجيش الصومالي (أرشيف)
اندلع قتال عنيف، اليوم الاثنين، بين الجيش الصومالي وحركة "الشباب" في إقليم شبيلي السفلى جنوبي البلاد بعد هجوم التنظيم على قواعد الجيش وقوات تابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في بلدة قوريولي.
وتم إطلاق مهام البعثة الانتقالية في الصومال ATMIS، بعد التشاور بين الاتحاد الأفريقي، والحكومة الفيدرالية الصومالية، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي وشركاء آخرين، لتحل محل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال AMISOM.
وتتركّز مهمة البعثة على دعم الحكومة الفيدرالية في الصومال لتنفيذ خطة الانتقال السياسي، وعلى نقل المسؤوليات الأمنية إلى قوات ومؤسسات الأمن الصومالية، بالإضافة إلى مواجهة حركة "الشباب".
هذا وبدأت البعثة عملها في بداية شهر نيسان/أبريل 2022، وتشمل مكونات عسكرية وأمنية ومدنية، حيث من المفترض أن تنتهي مهمتها بحلول 2024.
وقبل يومين، أعلن الجيش الصومالي مقتل 50 مسلحاً من حركة "الشباب"، واستعادة السيطرة على قرية كانت الحركة تتخذها قاعدة لها في إقليم شبيلي وسط البلاد.
ويشهد الصومال، منذ عدة أعوام، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي حركة "الشباب" التي تأسست مطلع 2004، وتبنّت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات، وتسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.
يذكر أن الأمم المتحدة أفادت في وقت سابق عن مقتل أكثر من 613 مدنياً، وإصابة 948 في أعمال عنف هذا العام في الصومال في هجمات منسوبة إلى "حركة الشباب الصومالي".