حزب الله يستهدف تجمعاً للاحتلال جنوبي بلدة الخيام الحدودية.. واشتباكات من مسافة صفر
المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، وعبر مختلف وحداتها، تواصل تنفيذ عملياتها ضد مواقع الاحتلال ومستوطناته؛ إسناداً للمقاومة الفلسطينية وردّاً على الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
تتصدّى المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، لقوات الاحتلال الإسرائيلي عند الحافة الأمامية جنوبي البلاد، عبر استهداف تجمّعاتها بالصواريخ والمدفعية.
وفي أولى بياناتها لليوم، أعلنت المقاومة استهدافها عند الساعة الـ 4:30 من فجر اليوم الجمعة، تجمّعاً لقوّات الاحتلال الإسرائيلي في حي المسلخ جنوبي بلدة الخيام، بصلية صاروخية كبيرة.
وتأتي هذه العملية دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
وفي إطار مواصلة المقاومة الإسلامية استهدافها لتجمّعات جنود الاحتلال عند الحدود، أكّد مراسل الميادين أن المقاومة تخوض اشتباكات مع الاحتلال من المسافة صفر في جنوبي وجنوبي شرقي بلدة الخيام الحدودية.
كما أشار إلى رصد إطلاق صليتين صاروخيتين في اتجاه الجليل الأعلى وإصبع الجليل.
أعلنت غرفة عمليات #المقاومة_الإسلامية أن مجاهديها يواصلون تصديهم للعدوان الإسرائيلي على لبنان، مُكبّدين جيش الاحتلال خسائر فادحة في العدة والعدد.
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) November 1, 2024
تقرير: مهدي ديراني.@MahdiDirani1 @AlMayadeenNews #الميادين_لبنان #لبنان pic.twitter.com/zQlcGEhKPp
"الوضع صعب جداً في الشمال"
هذا ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مزارع من "مرغليوت"، أن "الوضع في الشمال، وفي كل خط المواجهة صعب جداً وهذا يعرقل عملنا".
وسبق أن ذكر الإعلام الإسرائيلي أنّه بعد دوي صفارات الإنذار في منطقة الجليل الأعلى، تم رصد نحو 20 صاروخاً أُطلقت من لبنان، وقد سقط بعضها في المنطقة.
هذا ودوت صفارات الإنذار في "أفن مناحم" و"شتولا" و"شوميرا" و"بيت جان" في الجليل الغربي، كما دوت الصفارات في "كريات شمونة"، "المنارة" و"نيؤوت مردخاي" و"كفر بلوم" و"يسود همعلاه" في الجليل الأعلى، وفق ما أكد الإعلام الإسرائيلي.
كذلك، دوت صفارات الإنذار في قرية الغجر المحتلة خشية تسلل طائرات مسيّرة.
أكتوبر الأصعب على الاحتلال
وخلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تسبّبت مسيّرات وصواريخ المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، التي أُطلقت في اتجاه المدن المحتلة والمستوطنات وكذلك الاشتباكات البرية، بمقتل وإصابة المئات من الجنود الإسرائيليين، بالإضافة إلى أضرار جسيمة تحدّث عنها الإعلام الإسرائيلي.
واختتم الشهر "بيوم قاسٍ" كما وصفه الإعلام الإسرائيلي، الذي تحدّث عن "يوم معقّد جداً في الشمال مع نتائج فتّاكة بشكل استثنائي"، بعد إقراره بـ9 قتلى بنيران حزب الله في الجليل وحيفا.
إلى جانب ذلك، حصدت عمليات المقاومة المستمرة على طول الحدود أكثر من 95 قتيلاً و900 جريح من الضباط والجنود الإسرائيليين، بالإضافة إلى تدمير 42 دبابة "ميركافا"، 4 جرّافات عسكرية، آليتي "هامر"، آلية مدرّعة وناقلة جند، وإسقاط 3 مسيّرات من نوع "هرمز 450"، ومسيّرتين من نوع "هرمز 900".
تشرين الأول/أكتوبر هو الاصعب بالنسبة للاحتلال من حيث عدد القتلى في صفوف "الجيش" الإسرائيلي.
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) October 31, 2024
تقرير: منال إسماعيل#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/lBFBOEeOAH