حكومة غزّة تنفي مزاعم الاحتلال: لا يوجد أي تقدّم برّي

مكتب الإعلام الحكومي في غزة يؤكد أنّ ما جرى على شارع صلاح الدين هو توغل محدود للاحتلال، قامت المقاومة بصدّه، ويشدد على أنّ ضربات المقاومة تمنع دخول الاحتلال إلى القطاع.

  • حكومة غزّة: لا يوجد أي تقدّم برّي.. المقاومة صدّت محاولة توغل في شارع صلاح الدين
    حكومة غزّة: لا يوجد أي تقدّم برّي.. المقاومة صدّت محاولة توغل في شارع صلاح الدين

أكّد مكتب الإعـلام الحكـومي في غزة، أنّه خلافاً لما أعلنه الاحتلال، "لا يوجد أي تقدّم برّي داخل الأحياء السكنية في قطاع غزة بشكل قاطع، وما جرى على شارع صلاح الدين هو توغل بضع دبابات لجيش الاحتلال وجرافة انطلاقاً من المنطقة الزراعية المفتوحة بمنطقة جحر الديك".

وذكر المكتب الإعلامي أنّ "هذه الآليات قامت باستهداف سيارتين مدنيتين على شارع صلاح الدين ما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين، وإحداث تجريف في الشارع قبل أن تجبرها المقاومة على التراجع".

وشدد على أنّه "لا يوجد حالياً أيّ تواجد لآليات جيش الاحتلال على شارع صلاح الدين، وعادت حركة المواطنين إلى طبيعتها عليه".

ولفت إلى أنّ "ما جرى يظهر أن جيش الاحتلال لا يستطيع التواجد في أي منطقة داخل قطاع غزة تحت ضربات المقاومة، حتى لو كانت منطقة زراعية مفتوحة كالتي توغل بها صباحاً تحت القصف الكثيف والأحزمة النارية"، مؤكداً أنّه "يحاول رسم صورة غير حقيقية لتواجد جنوده بمناطق داخل القطاع".

في سياق متصل، أعلنت حركة حماس في غزة أنّ "العدو أدخل دبابات إلى مناطق رخوة بعد أن قصف وأحرق كل شيء فيها"، مؤكدةً أنّه "تراجع عن تمركزه في بعض مناطق الاشتباك بسبب تصدي المقاومة". 

بدورها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنّ "العدوان البري بدأ منذ أيام ولم يتمكن العدو من تحقيق أي إنجاز سوى التوغل في مناطق مفتوحة الذي يتم بغطاء جوي كثيف، وأدّى إلى ارتكاب مجازر بحق المدنيين".

ووجّهت الحركة، "التحية للمقاتلين الأشداء في كل مواقع الاشتباك والمواجهة مع العدو"، مؤكدةً أنّ "المقاومة تدير المعركة بصلابة". 

وتستمر المقاومة الفلسطينية في صدّ محاولات متكررة لقوات الاحتلال بالتوغل في قطاع غزّة، واستهداف تجمّعات لآليات العدو المتوغّلة.

وأعلنت كتائب القسام اليوم الإثنين، "استهداف ناقلة جند صهيونية متوغلة شرق حي الزيتون بقذيفة الياسين 105".

وأكدت "القسام" أمس الأحد، أنّ مجاهديها يخوضون اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والمضادة للدروع مع قوات الاحتلال شمال غرب غزة، وأنّ مجاهديها نجحوا في استهداف دبابتين للقوات المتوغلة شمال غرب غزة واشتعال النيران فيهما.

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.